كشفت الممثلة إلهام شاهين عن تلقيها اتصالا هاتفيا من المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، نقل إليها من خلاله تقدير رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، لشخصها وفنها، وأن الهجوم عليها يمثل رأيا فردياً، تتبرأ منه الدولة. وقالت شاهين إن النجم عادل إمام طلب من الرئيس أثناء لقائه بالفنانين والمثقفين "طمأنة" الفنانين، خاصة بعد الهجوم عليها، واصفاً إياها بأنها "فنانة كبيرة لها قدرها واحترامها"، فرد الرئيس بأنه يرفض ما تعرضت له، وأنه لا يقبل إهانة كرامتها، وعندما سأل عن عدم وجودها، أفاد البعض بأنه لم تتم دعوتها، فأكد أنه سيتصل بها بنفسه. كما أدان عدد من علماء الأزهر التصريحات التي أطلقها الشيخ بدر بحق إلهام شاهين، مؤكدين أن تلك التصريحات ليس لها صلة بالإسلام ومبادئه. ونفى الشيخ أحمد كريمة- أستاذ الشريعة الإسلامية- أن يكون ذلك رأي الأزهر أو الإسلام، مشدداً على أن إلهام شاهين "مواطنة شريفة وعفيفة"، وأكد أنه وجب الاعتذار لها، كما طالب الدكتور عبد الله النجار-عضو مجمع البحوث الإسلامية- بتطبيق "حد القذف" على الشيخ السلفي. ووصفت شاهين حديث الرئيس مرسي عنها بأنه "مطمئن"، ورد لها اعتبارها، كما يؤكد أن الهجمة الشرسة على الفنانين، أبعد ما تكون عن توجه الدولة، مشيرةً إلى أن الهجوم طال العديد من الفنانين، منهم نور الشريف، وسماح أنور، وهالة فاخر، وغيرهم. كما كشفت شاهين أن المتحدث باسم حزب "النور" السلفي، نادر بكار، اتصل بها أيضاً، وأكد لها أن ما قاله الشيخ عبد الله بدر، أو غيره، يمثل أراء فردية لا تعبر عن الحزب، وأنها فنانة كبيرة لها احترامها وقدرها. وأثنت الممثلة المصرية على موقف الدولة والأزهر الشريف، لاسيما بعد رفض جميع الفقهاء و الشيوخ بالأزهر لتصريحات بدر، وأشارت أيضا إلى ما وصفته ب"تضامن" جمهورها، والعديد من الفنانين والأدباء والمثقفين والإعلاميين معها في قضيتها. يذكر أن النجمة إلهام شاهين كانت قد تعرضت لهجوم من قبل الشيخ عبد الله بدر، على إحدى القنوات الدينية الخاصة، حيث اتهمها ب"الفجور والزنا" في أفلامها، وقال لها: "كام واحد قبلك وحضنك، وكام واحد اعتلاكي في أفلامك باسم الفن؟"