الزغاريد والألعاب والصواريخ النارية، كانت مراسم استقبال أهالى شبرا للشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، وسط جو ملىء بالفرحة والسرور بمناسبة عيد الفطر المبارك، وكان فى مقدمة مستقبليه قيادات حزب النور السلفى ومنسقو حملته الانتخابية للرئاسة والآلاف من محبيه بساحة مسجد "إغاثة اللهفان" بشبرا، وفور استقلاله المنصة، هنأ أبو إسماعيل أهالى شبرا وجموع المصريين والإسلاميين بعيد الفطر المبارك، داعياً "الله أكبر الله أكبر الله أنعم علينا فى هذا اليوم بالتكبير"، فيما شرع الله للمسلمين أن يسبق كل من عيد الفطر وعيد الأضحى طهر وغفران". وأكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسى السابق، أن عيد الفطر المبارك هذا العام يختلف عن الأعياد السابقة، ومربوط بأن تسعد الأطفال والنساء وكل من حولك من المسلمين، مشيراً إلى أن هذا العيد أصبح بالفعل لدينا رئيس منتخب من قبل الشعب المصرى، وعلينا الالتفاف حوله والدعاء له لنصرة الإسلام والأمة الإسلامية، مضيفاً أن ثورة 25 يناير كشفت أننا نسير بطرق خاطئة ومختلفة ولإعادة الأمور إلى نصابها، علينا الرجوع إلى الله والصلاة فى أوقاتها وعدم الرجوع إلى التنفيس وتدبير الأمور. وأضاف أبو إسماعيل، خلال صلاة العيد بحضور الآلاف من المصلين، أن المصريين الآن يحتفلون بأعياد، منها الاحتفال بسقوط حكم العسكر وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى بوجودهما كان يتم اغتصاب الشعب المصرى وسرق الدولة من شعبها، قائلا، "تخلصنا من حكم العسكر وإلغاء الإعلان الدستورى، فإرادة الله جعلت كل هذه الأشياء تنتهى مع أول أيام شهر رمضان، والانتهاء من حكم عسكر الرئيس المخلوع، وأصبحنا نقول "اللهم انصر هذا الشعب"، وهذا دليل على أن الأمة استلمت مقاليد الحكم مرة أخرى فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد حاليا، قائلا، "لقد أنعم الله علينا بثورة 25 يناير التى طهرت الأمة بأكملها من جميع أنواع الفساد، ومرسى يسعى جاهدًا لتحقيق مشروع النهضة". وأشار أبو إسماعيل إلى أن الأعياد فى السلام هى أعياد دين ورسالة ونصر ونجاح وتقرب إلى الله تعالى ونصرة الإسلام والسلام، مؤكداً أن أعياد المسلمين لا تتم فرحتها إلا إذا سبقه فرحة وإسعاد الكل من حولنا وبإسعاد الفقير وإطعامه وزيارة بيوت الفقراء ودفع الزكاة، وأيضا إسعاد الأطفال والنساء مستشهداً بأن النبى "ص" أوصانا بإسعاد الأطفال فى هذا اليوم الكريم، مطالباً المسلمين بالعمل على رفع راية الإسلام عالية، وأن المناسبات الدينية دائمًا ما يعقبها أعياد، لذلك فإن طاعة الله وعبادته تأكيد لهويتنا المسلمة، وإيماننا برب العباد ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم.