اعترفت النجمة السينمائية سلمى حايك فى لقاء أجرته معها مجلة "فوغ" فى نسختها الألمانية والتى ستصدر فى سبتمبر المقبل بأنها لم تعد تتذكر من حياتها الماضية شيئاً، والتى سبقت دخولها التمثيل ومن ثم لقاء زوجها. وأشارت حايك إلى صعوبة العثور على حبٍ حقيقي في هذه الحياة حيث قالت: "من السهولة بمكان الفوز بجائزة أوسكار، وعكس ذلك فيما يتعلق بشريك حياة جيّد. وإذا خيّروني بين حياتي الحالية، أو أن أكون النجمة الأكثر شهرة والأعلى أجراً، لرفضت العرض الأخير". وتطرقت سلمى حايك في اللقاء إلى أحدث أفلامها، الذي اشتغلت فيه تحت أوامر المخرج أوليفر ستون، وأدّت فيه دور امرأة شديدة القساوة "الدور الذي ألعبه في الفيلم، وأجسدّ فيه شخصية إيلينا، يعد بالنسبة لي فريداً من نوعه. وأجمل ما في الفيلم أن الكلمة الأخيرة فيه تقولها امرأة وليس رجل، كما هو معتاد. وعموماً، الرجال هم من يقودون، ولكن في مثل هذه الحالة، أنا أمثل الرجل". وتؤدي حايك دور تاجرة مخدرات مكسيكية في فيلم يهدف إلى تسليط المزيد من الضوء على الواقع القاسي الذي تعاني منه المكسيك، وعن ذلك تقول "صحيح أن المكسيك تعاني من مشكلة، ومن المهم أن نتحدث عنها، لكن، هل من المعقول أن تتوسّع هذه الإمبراطورية بهذه السرعة، من دون أن تتدخل الولاياتالمتحدةالأمريكية فيها؟ وسلمى فالغارما حايك خيمينز بينو، وهو اسمها الحقيقي، مكسيكية من أصل لبناني، ولدت في 2 سبتمبر/ 1966 في المكسيك. وهي ابنة رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني- سامي حايك دومينغيز- وأم مكسيكية من أصل إسباني ديانا خيمينز ميدينا. وتتحدث بعدة لغات، الإنجليزية، والعربية، والإسبانية، والفرنسية، والبرتغالية. تركت حايك دراستها الجامعية من أجل التمثيل. وأول عمل فني اشتركت فيه كان بعنوان "علاء الدين والفانوس السحري"، وفيه لفتت إنتباه منتج تلفزيوني عرض عليها لاحقاً أن تؤدي دوراً في مسلسل تلفزيوني بعنوان "فجر جديد". وأما ظهورها الثاني فقد كان في مسلسل آخر حمل عنوان "تيريزا"، الذي أطلق شهرتها، وحقق حينها نجاحاً واسعاً.