أصدر حزب الجبهة بيانا عاجلا أكد فيه أنه يتابع بقلق بالغ فتاوى التكفير وإهدار دماء من يشارك في مظاهرات 24 اغسطس وايضا التهديدات التي اطلقها قيادات في جماعة الإخوان المسلمين بإعتقال من يتظاهر في هذا اليوم، ويعتبر حزب الجبهة الديمقراطية هذه الدعاوى تهديدا لأحد أهم مكتسبات ثورة 25 يناير وهو حق التظاهر السلمي ولن نقبل العودة مرة اخرى إلى حالة القمع الذى عانى منها الشعب المصرى عقودا في ظل النظام السابق. وقال السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ان الحزب قد يضطر للمشاركة فى مظاهرات 24 أغسطس لحماية حق التظاهر السلمي والوقوف ضد من يحرم الخروج على الحاكم دون إعتداء على المنشأت العامة أو الخاصة لأننا تعيش في دولة القانون والدستور وحق التظاهر السلمي يكفله القانون وكل المواثيق الدولية، مذكرا الاخوان انه لولا الخروج السلمي لثورة 25 يناير ما كانوا الآن في مناصبهم وطالب الجبهة في بيانه بموقف واضح من رئاسة الجمهورية بخصوص التهديدات الموجهة لمن يخرج في ذلك اليوم. واكد كامل أنه لم يعد هناك أي مبرر أمام الإخوان لإتهام اى شخص أو تيار بالتآمر أو اعاقة مشروع النهضة أو الادعاء بأن صلاحيات الرئيس منقوصة بعد القرارات التي اتخذها بحق قادة المجلس العسكرى وبعد ان قام بتشكيل الحكومة دون ضغوط من احد.