قامت مجموعة التراس "وايت نايتس" بعمل وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء أمام مقر نادي الزمالك هاجمت فيها إدارة النادي واللاعبين بسبب التدهور الذى شهده فريق الكرة الأول بالنادي فى الفترة الأخيرة رافعة عدة مطالب على رأسها عدم تدخل مجلس إدارة النادي فى شئون الفريق. ويعاني الزمالك موقفا صعبا للغاية فى البطولة الوحيدة التى يشارك فيها وهى دوري أبطال افريقيا حيث يقبع فى المركز الأخير بمجموعته بدور المجموعات برصيد خال من النقاط بعدما انهزم فى مبارياته الثلاث الأخيرة ليصبح أمله ضعيفا للغاية فى مواصلة مشواره بالبطولة. أيضا شهدت القلعة البيضاء مؤخرا توترا بعد رحيل حسن شحاتة عن تدريب الفريق وأيضا إعارة نجم الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا لنادي الوصل الاماراتي وأخيرا مطالبة عدد من نجوم الفريق الكبار أمثال أحمد حسن بالرحيل بسبب عدم حصولهم على مستحقاتهم المادية بسبب الأزمة المادية التى يمر بها النادي. وحملت مجموعة وايت نايتس عدة لافتات خلال وقفة اليوم كان ابرزها "عايزين لعيبة رجالة" و "فصل مجلس الادارة عن فريق الكرة" و"سداد مستحقات اللاعبين والعاملين". ووزع المشاركون فى اوقفة بيانا تضمن عدة طلبات للرابطة ترى فيها الحل الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة التى يمر بها النادي مع اعطاء الادارة مهلة 3 أشهر لتنفيذ ما ورد بها من اقتراحات. وقد جاء نص بيان وايت نايتس كالتالي: بسم الله الرحمن الرحيم نظرا لما يعانى منه نادينا الحبيب من أزمات، دخلت فى وصف المزمنة، و التى يتشارك الجميع ممن هم داخل منظومة العمل داخل النادى فى تلك الازمات. ولأننا على عهدنا دائما بأن حصن الزمالك هو جماهيره الوفية، تلك الجماهير التى حافظت و كافحت ليظل هذا الاسم عاليا برغم الانكسارات ، و لأن جماهير نادى الزمالك العريضة وضعت على عاتقنا ان نتحرك بشكل فعال للمشاركة فى وضع حلول لمشاكل النادى. ولأن جمهور الزمالك هو العنصر الوحيد الذى لا ينال مغنم و لا يبحث عن شهرة أو جاه. فقد قررنا أن نتقدم بمطالب الى مجلس ادارة نادى الزمالك المنتخب نرى فيها بداية الطريق الصحيح لتحويل هذا النادى العريق لمؤسسة منظمة تدار بتروسها صغيرها بجانب كبيرها حتى نخرج من عصر الأزمات إلى مؤسسة ناجحة بكل أفرادها. ولذلك فإننا نطالب : أولا : يبتعد مجلس الادارة بكامل أفراده عن نشاط كرة القدم و كل مهمتهم نحوه هو توفير طلباته فقط بناءا على ما يأتى لاحقا فى المطالب . ثانيا : يدير شئون الكرة فى نادى الزمالك لجنة فريق الكرة و تكون مكونة من فردين أولا مدير للفريق و وظيفته مناقشة المدير الفنى فى كل مباراة ووضع تقييم لها و الوقوف معه على أى تقصير أو نتيجة سلبية ،و كذا يحددوا طلبات الفريق من لاعبين و اختياجات المراكز و رفعها إلى المجلس للتنفيذ. ثانيا مدير لشئون اللاعبين و شغله الشاغل فقط تلبية احتياجات اللاعبين و مراعاة طلباتهم و مشاكلهم . ? تكليف أحد أهم الأطباء المتخصصين فى العلاج النفسى للفرق الرياضية عموما و فريق الكرة أساسا . و بذلك يكون دور المدير الفنى ينحصر فى التدريبات و خطة المباراة مما يعطيه مجالا أكبر للتركيز فى عمله . ثالثا : مستحقات اللاعبين هو التزام لا غنى عنه تؤدى فى وقتها. رابعا : تكليف أحد الشخصيات الزملكاوية الناجحة فى مجال التسويق و ذات الخبرة و الامكانيات الهائلة سواء الاكاديمية أو العملية بتكوين لجنة تسويق للنادى ،و يكون عمله هو و طاقمه برواتب محددة و نسب على تحقيق الاهداف ، وظيفتهم الاولى توفير أموال للنادى من خلال تسويق إسمه و مشروعات تدر ربح للنادى . خامسا : إنشاء لجنة لتسويق اللاعبين و التعاقدات تقوم بدراسة عقود جميع اللاعبين و تجهيز عقود لمن قاربت عقودهم على الانتهاء سواء بالبيع أو التجديد حسب إحتياجات الفريق ، و يكون عملها براتب و ليس تطوعا . سادسا : تحديد شخصية زملكاوية لبقة ذات حضور طيب لدى الجميع ليشغل منصب المتحدث الرسمى باسم النادى و من خلاله فقط يتم الاعلان عن كل ما يخص النادى دون ان يبدى اى تعليق شخصى فنحن نتحدث عن مؤسسة .. على ضرورة وجود لائحة داخلية يكون بصددها عقوبة او جزاء على اى عضو او مسئول داخل النادى يقوم بنقل اخبار او اعلان او تسريب اخبار النادى و لا يكون المتحدث أحد أعضاء مجلس الادارة. سابعا : الإلتزام كل الإلتزام بسداد رواتب كافة العاملين داخل نادى الزمالك فى موعدها المحدد مع تكريم المميز منهم بمكافآت دورية. ثامنا : تحديد مواعيد زمنية لانجاز مشروعات النادى سواء ايجارات محلات متأخرة او أسعارها هذيلة .. قناة النادى .. تجديد و تطوير الملاعب و الخدمات داخل النادى حتى يكون واجهة نتشرف بها امام العالم. تاسعا : مجلس الادارة لا يتدخل فى شئون أيا من تلك اللجان المتخصصة ، إنما يدير و يتابع و بناء على الانجازات على مدد محددة تبدأ المحاسبة. و إننا نمنح مجلس الادارة ثلاثة أشهر من تاريخه لتنفيذ كافة المطالب دون استثناء ، متمنين أن يضع الجميع مصلحة الزمالك فوق كل اعتبار و أن تتعاون جميعا لإعلاء شأنه و الحفاظ على إسمه".