تعادل المنتخب الأوليمبي المصري مع نظيره النيوزلندي بهدف لكل منهما اليوم الأحد على ملعب أولد ترافورد في العاصمة البريطانية لندن ضمن منافسات المجموعة الثالثة بدورة الألعاب الأولمبية. وفشل الفراعنة في استغلال ما يقرب من 95 % من الفرص التي اتيحت لهم على مدار شوطي المباراة ليضمن المنتخب النقطة الأولى في مشواره بالأولمبياد بعدما خسر من نظيره البرازيلي في المباراة الافتتاحية بثلاثة أهداف لهدفين. وأدخل المنتخب المصري بقيادة المدير الفني هاني رمزي نفسه في نفق مظلم وحسابات معقدة في سبيل البحث عن التأهل للدور الثاني. ملخص الشوط الأول بدأ المنتخب المصري المباراة بضغط على دفاع المنتخب النيوزيلندي، واستغل هاني رمزي انطلاقات ثنائي الجبهة اليمني أحمد فتحي وعمر جابر لتشكيل خطورة على دفاعات المنافس. وفي الدقيقة السادسة، بدأت الخطورة تعرف طريقها إلى المرمى النيوزيلندي بفرصة لعماد متعب داخل منطقة الجزاء، وأخرى لمحمد صلاح مصدر الخطورة والإزعاج في الدقيقة السابعة بعد أن سدد اللاعب كرة وصلت بسهولة للحارس. وكاد محمد أبو تريكة أن يحرز هدف مصر الأول في الدقيقة 13 عندما تهادت له فرصة سهلة من عرضية عماد متعب، ولكن اللاعب الملقب ب "أمير القلوب" سددها بقوة ولكن خارج المرمى. وفي الدقيقة 17، افتتح المنتخب النيوزيلندي التسجيل بعد سيطرة مصرية بدون خطورة أو استغلال للاستحواذ على الكرة، وجاء الهدف من ركنية أخطأ الدفاع المصري التعامل معها لتتهيأ للاعب كريس وود المواجهة للمرمى الخالي. حاول المنتخب المصري استعادة توازنه وتعديل النتيجة ولكن بقيت السيطرة دون تركيز أمام المرمى النيوزيلندي. وفي الدقيقة 31، اضاع محمد صلاح فرصة التعادل بعدما قرر تسديد إحدى الكرات مباشرة في المرمى بدلا من التمرير لأبو تريكة المنفرد لتتحول الكرة إلى ركنية لم تسفر عن أي خطورة، وبعدها بدقيقتين فقط أهدر صالح جمعة فرصة أخرى من انفراد بالمرمى من الجهة اليسرى. وفي الدقيقة 40، نجح المنتخب المصري في التعادل عن طريقة كرة بينية من محمد أبو تريكة إلى محمد صلاح المواجه للمرمى النيوزيلندي ليسدد مسجلا الهدف الأول. وبعدها مباشرة، أضاع عماد متعب فرصة أخرى من كرة عرضية مرت بجوار المرمى مباشرة وكانت كفيلة بتحقيق التقدم، لينتهي الشوط الأول بتعادل إيجابي بهدف لكل فريق. ملخص الشوط الثاني حاول المنتخب المصري تفادي الأخطاء في بداية الشوط الثاني، وأضاع أبو تريكة فرصة سهلة من تسديدة مباشرة أعقبها رأسية من متعب ينقذها الحارس النيوزيلندي، وظلت المحاولات المصرية مستمرة على المرمى النيوزيلندي عن طريق أحمد فتحي ومحمد النني ومحمد صلاح ولكن ظل أيضا التعادل الإيجابي مستمرا. وفي الدقيقة 68، دفع هاني رمزي بأحمد مجدي في وسط الملعب بدلا من محمد النني الذي ظهر بعيدا تماما عن مستواه المعهود. وشهدت الدقيقة 82 فرصة سهلة للمنتخب المصري عندما تلقى أحمد فتحي الكرة من عماد متعب وانفرد بالمرمى ولكنه تأخر في التسديد بغرابة شديدة لتضيع أخطر فرص الفراعنة في الشوط الثاني. وقبل نهاية المباراة، دفع رمزي بشهاب الدين أحمد ومروان محسن بدلا من محمد أبو تريكة وصالح جمعة. وفي الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، أضاع الفراعنة فرص مؤكدة أخطرها لعماد متعب الذي راوغ الحارس النيوزيلندي وسدد الكرة عالية بغرابة شديدة، قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.