حاولت الرئاسة تبرير اختيارها للدكتورهشام قنديل بالتشديد على أنه شخصية مؤهلة لشغل منصب رئيس حكومة نظرا لما لديه من خبرات فى ملف المياه.. كاشفة عن أن الرئيس لم يفكر فى اختيار شخصية اقتصادية وإنما كان الاختيار يقتصر فقط على أن يكون شخصية توافقية ومستقلة ومتخصصة فى ملف مياه النيل.. وذلك بعد الانتقادات التى واجهتها مؤسسة الرئاسة بسبب اختيار الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء وعدم وضوح موقفه السياسي. وحول سبب التراجع عن تعيين شخصية اقتصادية فى هذا المنصب أكدت المصادر الرئاسية علِى أنهم لم يفكروا مطلقا فى تعيين شخصية اقتصادية لرئاسة الوزراء وأن ما كان يتردد فى هذا الصدد مجرد تخمينات صحفية ليس لها أى علاقة بالواقع، موضحا أن السبب الوحيد الذى ميز قنديل عن بقية المرشحين أنه يحمل أهم ملفات مصر وله علاقة بالأمن القومى وهو ماء النيل كما أنه شخص كفء.. كاشفا عن أن مؤسسة الرئاسة كلفت فريقا من المختصين بهذا الملف والذين وضعوا دراسات مطولة قبل اختياره رئيسا للوزراء. وكشفت الرئاسة عن أن الرئيس كلف مجموعة من المتخصصين فى هذا المجال لوضع دراسات والتى كشفت عن أن قنديل هو أفضل الشخصيات فى هذا الملف.. وبحسب ما قاله الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية لصحيفة التحرير فإن الأسباب التى دفعتهم إلى اختيار الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء يتمثل فى كونه شخصية وطنية مستقلة تحظى بالقبول من جميع التيارات السياسية. وأكد المتحدث باسم الرئاسة أن الرئيس فضل أن يكون رئيس الوزراء من المتخصصين فى ملف المياه وتابع: "نحن واثقون من أن اختيارنا موفق ولن يعترض عليه أحد لأن قنديل مشهود له بالكفاءة ويقف على مسافة متساوية من جميع التيارات السياسية".. كاشفا عن أنه من المشاورات التى جمعتهم مع رئيس الوزراء الجديد انتهت بتأييد الأخيرعلى أنه سيشكل حكومته فى وقت قصير جدا. وأشار إلى أن قنديل ملم إلى حد كبير بالملف السياسى وكان هذا من ضمن المزايا التى جعلته مؤهلا للموقع الذى كلف به رافضا الاعتراف بأن قنديل شخصية لم تقدم جديدا فى وزارة الرى مشددا على أنه لديه إمكانيات وخبرة لم تستفد بها مصر وأنه شخصية ناجحة وقال لدينا دلائل تثبت أنه الأفضل لشغل هذا المنصب وأنه كان ناجحا فى فترة توليه وزارة الموارد المائية والري.