دمشق:- أفاد التلفزيون السوري أن انفجارا استهدف يوم الأربعاء مبنى الأمن القومي في منطقة الروضة في قلب العاصمة دمشق ما أدى إلى مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة وإصابات خطيرة بين المجتمعين الآخرين ومن بينهم محمد الشعار وزير الداخلية. وأفاد شهود أن جرحى تفجير مقر الأمن القومي تم نقلهم إلى مستشفى الشامي، وأن الحرس الجمهوري السوري ضرب طوقا حول المنطقة. ويقع المبنى المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لا يعرف عنه شئ.. وكان التليفزيون السوري الرسمي قد أعلن عن وقوع تفجير وصفه "بالانتحاري" استهدف مبنى الأمن القومي. وفي سياق متصل أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إلى أن القوات النظامية السورية تقوم اليوم بقصف بساتين حيي برزة والقابون بالمروحيات في العاصمة دمشق. وأوضح أن "القوات النظامية تستخدم المروحيات في القصف، وتتصاعد أعمدة الدخان من بساتين برزة"، لافتا إلى "حركة نزوح للأهالي من القابون". وأشار عبد الرحمن إلى أن قوات النخبة في الجيش السوري تشارك في الاشتباكات في محيط القابون وطريق المطار ومنطقة السيدة زينب. وحصدت أعمال العنف أمس الثلاثاء 93 قتيلا بينهم 48 مدنيا و16 من المقاتلين المعارضين، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 29 جنديا. فرار ضابطين برتبة عميد إلى تركيا في سياق منفصل، قال مسئول تركي يوم الأربعاء إن ضابطين سوريين كبيرين برتبة عميد بين نحو 600 سوري فروا من سوريا إلى تركيا ليلا ليرتفع عدد الضباط السوريين الكبار الذين فروا لتركيا إلى نحو 20 بينهم لواء متقاعد. ولم يتمكن المسئول على الفور من تأكيد ما إذا كان ضباط منشقون آخرون وصلوا أيضا إلى تركيا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلا أن عددا من الجنود أصحاب الرتب الأصغر عادة ما يرافقون الضباط الكبار المنشقين. وتابع أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ارتفع إلى 43200 بعد وصول 600 آخرين أثناء الليل.