أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الاثنين فى بيان رسمي له عن استعداده التام لتحمل مسئولية اقامة وتنظيم مباريات مسابقات وبطولات الاتحاد بدون جمهور لفترة مؤقتة وذلك بعد رفض وزارة الداخلية أمس لإقامة المباريات تحت اشرافها. وقال اتحاد الكرة فى بيانه إنه حريص على استمرار نشاط كرة القدم الذى اصبح صناعة يعتمد عليها 4 ملايين شخص من الأسر المصرية وأيضا احدى مصادر المتعة بالنسبة للشعب المصري وفى نفس الوقت فإنه حريص على احترام قرار اتحاد الكرة بعدم تأمين المباريات فى ظل الانفلات الملحوظ بالبلاد. وأكد اتحاد الكرة أنه يقترح تحمل مسئولية اقامة المباريات لفترة مؤقتة بدون جمهور بالتنسيق مع ادارات الأندية وبمباركة رئيس الجمهورية محمد مرسي مع التنسيق الدائم مع قيادات المجلس القومي للرياضة وأيضا مع قيادات الداخلية لأجل تولي تنظيم المرور فقط خارج الملاعب التى تقام عليها المباريات. وحرص الاتحاد فى بيانه على التأكيد أيضا على ضرورة التنسيق الدائم بين الاتحاد والأندية وقيادات روابط المشجعين لجميع الأندية وأيضا التعاقد مع شركات امنية متخصصة فى تأمين المباريات المحلية والدولية بعقود رسمية داخل الاستادات التى يتم الموافقة عليها لبدء النشاط. واقترح اتحاد الكرة في نهاية بيانه أن يتم تحديد نسبة يتفق عليها فيما بعد من عائد رعاة الكرة المصرية ونسبة أخرى من عائد عقود البث الفضائي لأسر شهداء ومصابي مجزرة استاد بورسعيد وايداعها فى حساب خاص بإسم شهداء ومصابي الأحداث كما سيتم تحديد نسبة من ايرادات تذاكر دخول المباريات لروابط المشجعين كمساهمة لهم فى دورهم الايجابي فى نجاح المباريات. وفي سياق متصل، طال عزمي مجاهد مدير ادارة الاعلام بالاتحاد رئيس الجمهورية محمد مرسي بضرورة التدخل لإعادة النشاط الكروي فى مصر خاصة وأن كرة القدم باتت مصدر رزق لشريحة كبيرة من المصريين. وقال مجاهد عبر موقع الاتحاد: "أرى أن قرار الداخلية كان متسرعاً وأعتبره كارثياً فيما يخص توقف النشاط منذ شهر فبراير الماضي؛ ولابد أن يتدخل رئيس الجمهورية لإيجاد حل حيث أن الكرة مصدر رزق لشريحة عريضة من الشعب المصرى". وأضاف: "الأندية المصرية تواجه أزمات مالية طاحنة بعد توقف النشاط ولا تجد مورد لدفع مستحقات اللاعبين بعد إنسحاب الشركات الراعية؛ كما أن توقف النشاط أضر بإعداد كافة المنتخبات الوطنية". وتابع: "هناك بيوت بالملايين ستخرب في حالة عدم عودة النشاط" وكشف مجاهد ان هناك انفراجة قريبة في الأزمة بعد تشكيل لجنة من اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة ووزارة الداخلية لتفقد الملاعب المصرية لبحث توافر شروط الداخلية المتمثلة في بوابات كاشفة للمعادن وكاميرات المراقبة من أجل عودة المسابقات. وتمنى مجاهد أن تقام مباراة الأهلي والزمالك المقبلة يوم الأحد المقبل الموافق 22 يوليو الجاري بحضور جماهير عن طريق شركات تأمين.