نفت الدكتورة رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وعضو اللجنة الاوليمبية الدولية اليوم الأربعاء التصريحات التي نسبتها بعض وسائل الإعلام إليها والمتعلقة باستحالة اجمع ما بين الحجاب الإسلامي وبين رياضة السباحة. وكانت وسائل الإعلام قد نقلت على لسان بطلة السباحة العالمية السابقة أن المرأة لا يمكنها ممارسة السباحة بشكل احترافي أو المشاركة في بطولاتها الرسمية بزي إسلامي محتشم أو ما يسمى "حجاب السباحة" المستخدم حاليا بشكل واسع النطاق في المجتمع، مشيرة الى أن النساء اللواتي يرغبن في خوض غمار بطولات السباحة عليهن أن يحددن طريقهن مسبقا وأن يخترن إما السباحة ب"المايوه" أو الالتزام بالحجاب، لأنه لا يمكن الجمع بينهما. ونقل الموقع الرسمي للأهلي عن علواني قولها: "لم تصدر مني أية تصريحات خاصة بشأن اتحاد السباحة ووجود مشاكل خاصة بالسباحات المصريات المقرر مشاركتهن فى أولمبياد لندن". وأضافت: "لم أقل أية أحاديث في الشئون السياسية أو ما يربط ما بين السياسة والرياضة ولم تتطرق إلى أية مطالبات خاصة بتدخل رئيس الجمهورية لحل مشاكل السباحات المصريات". وتابعت: "سبق وأكدت على عدم حديثي في الأمور السياسية لأنها رياضية في المقام الأول وما يهمني هو الشأن الرياضي، كما أنني لم أطالب أو أرفض ارتداء السباحات المصريات للزى الإسلامي لأن هذا ليس شأني". وأضافت: "لم أتحدث بشأن اتحاد السباحة وسياسته لأنني أحترم كل القائمين على كافة الاتحادات الرياضية، يجب تحري الدقة عند كتابة مثل هذه التصريحات والرجوع للمصدر حتى لا تحدث أية إساءة لأى طرف من قبل الآخر".