دمشق : - أبلغت وزارة الخارجية السورية اليوم الثلاثاء رؤساء بعثات ودبلوماسيين غربيين وأتراك في دمشق بأنهم أشخاص غير مرغوب بهم بالعمل في سوريا. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه اليوم الثلاثاء "قامت بعض الدول مؤخراً بإبلاغ رؤساء بعثاتنا الدبلوماسية و أعضاء من سفاراتنا بأنهم أشخاص غير مرغوب بهم ، وبالعمل بمبدأ المعاملة بالمثل قررت الجمهورية العربية السورية " اعتبار عدد من الدبلوماسيين الغربيين غير مرغوب فيهم. والدبلوماسيون الذين يشملهم القرار هم:السفير الأميركي روبرت فورد ،والسفير البريطاني سايمون كوليس ، و الدبلوماسي البريطاني المستشار ستيفن هيكي ،و السفير السويسري مارتن أشباخر،و السفير التركي عمر اونهون و كافة أعضاء السفارة التركية بدمشق من دبلوماسيين و إداريين ،و السفير الفرنسي ايريك دوشوفالييه ،و السكرتير الثاني بالسفارة الفرنسية إيريك أميوت دانفييل. ويشمل القرار أيضا السفير الإيطالي أكيللي أميريو،و السفير الإسباني خوليو ألبي ،والدبلوماسي الإسباني المستشار خورخي دي لوكاس كاديناس،و القائم بالأعمال البلجيكي أرنت كينيس،و القائم بالأعمال البلغاري ديميتري ميخائيلوف ،و الدبلوماسي البلغاري السكرتير الثالث ستويل زلارسكي،والملحق العسكري الألماني أوفه بريتشنايدر،و مساعده كارسن هارفيفيه ،ومساعدي الملحق الألماني مايك مينو و جورج ميخائيل غروبمان،والقائم بأعمال السفارة الكندية و كافة أعضاء السفارة الكندية من دبلوماسيين و إداريين . وأضاف بيان مقدسي "مازالت الجمهورية العربية السورية تؤمن بأهمية الحوار القائم على مبادئ المساواة و الاحترام المتبادل بين الدول ، و أن الدبلوماسية هي أداة ضرورية للتواصل بين الدول لحل النزاعات و المشاكل المعلقة. نأمل أن تؤمن تلك الدول التي بادرت لهذه الخطوة إلى تبني ذات المبادئ مما يسمح بعودة العلاقات إلى طبيعتها بين الطرفين مجدداً". وكانت وزارة الخارجية السورية أبلغت الأربعاء الماضي القائمة بالأعمال في السفارة الهولندية بدمشق بمغادرة الأراضي السورية خلال 72 ساعة بعد طرد السفير السوري. يذكر ان عددا من الدبلوماسيين المشمولين بالقرار كالسفيرين الاميركي والبريطاني غير موجودين في دمشق بسبب استدعائهم الى بلدانهم منذ فترة . يشار الى أن مجموعة كبيرة من الدول الغربية أعلنت عن طرد السفراء والدبلوماسيين السوريين لديها، في محاولة لزيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد مجزرة الحولة في حمص التي سقط فيها 108 قتلى ونحو 300 جريح بحسب المراقبين الدوليين في سوريا. المصدر : يو بى اى