عقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الحائز على المركز الرابع فى نتيجة الفرز للانتخابات، مؤتمرا صحفيا عصر اليوم وأكد من خلاله أن ايقاف ترشح شفيق كان مفترضا لحين البت في دستورية قانون العزل. وأكد أبو الفتوح أنه كان يجب على لجنة الانتخابات احالة قانون العزل للمحكمة الدستورية .. وكان يجب وقف ترشيح شفيق لحين البت فى القانون .. ولا يجب لهذا المنصب الرفيع ان يمارس فيه ألاعيب. وأضاف أن إعطاء الأصوات لمن خربوا البلد لمدة 30 عامل هذا يحتاج لمراجعة من كل الناخبين .. ويجب انهاء عهد الفساد الذى قامت الثورة من اجله ومن أجل اخراج "هؤلاء اللصوص من مصر" وإن دخل البعض من خلال الشبابيك مرة اخرى فهذا أمر مرفوض وقدم أبو الفتوح الشكر لكل من صوت له و لأى مرشح ثورى مؤكدا على استعداده لأى انتخابات بما فيها الانتخابات المحلية القادمة. وقال أبو الفتوح إن المال السياسى استخدم لصالح الفلول كما استخدم من اطراف سياسية اخرى على ارض الواقع .. ولن أقبل نتيجة الانتخابات مهما كانت. وقال أبو الفتوح مشروعنا مصر القوية يمثل التيار المصرى الوطنى بكل مكوناته وحققنا النجاح بجمع اقصى اليمين مع اقصى اليسار تحت راية مصر القوية ولم يستطع مرشحو النظام السابق ان يكتسبوا ما اكتسب المرشحين الثوريين من الأصوات وأضاف أبو الفتوح أن هناك مسؤلية جناءية تقع على اللجنة ... واخراج المندوبين من اللجان جريمة .. اضافة الى المليارات التى تم شراء اصوات الفقراء بها من بقايا النظام السابق وكلها مخالفات. وكشف أبو الفتوح أن اللجنة رفضت اعطاء حملته بيانات الناخبين وكشوف الانتخابات .. و قال "دخلنا دون معرفة الكشوف .. والجداول من اهم ادوات المرشح ... للتأكد من خلوها من التكرار والموتى والمسافرين وأكد ابو الفتوح "اصواتنا كلها اصوات حلال ولم يشترى صوت واحد بمال ولا بنفوذ ولا بجهاز امنى وأكد أبو الفتوح ولا بتزوير مسبق .. كان امنيتنا ان تكون الانتخابات اقرب للنزاهة لانتخابات البرلمان"