أعلن مصدر عسكرى مسئول، أن المجلس العسكرى حشد حوالي 300 ألف من رجال القوات المسلحة والشرطة للإشراف على تأمين المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى 23 و 24 من مايو الحالى. أوضح أن الخطة تتضمن تأمين الدوائر الانتخابية بوحدات مختلفة ممثلة بعناصر من مختلف القوات "شرطة عسكرية - صاعقة - مظلات" إضافة إلى مشاركة القوات الجوية والقوات البحرية بعدد من المهام منها تأمين نقل القضاة والصناديق الانتخابية إلى المحافظات النائية. وقال المصدر إن هناك مجموعة من الإجراءات ستتبعها وحدات تأمين اللجان الانتخابية لمواجهة أى أعمال شغب تستهدف التأثير على سير العملية الانتخابية، مؤكدًا أن قادة الوحدات قاموا بالمرور على الدوائر الانتخابية ومعاينتها، مشددًا على أن أى تجاوز من قبل جماعات البلطجة ومثيرى الشغب لن يقابل إلا بالحزم حفاظًا على سير العملية الانتخابية مع الالتزام بسياسة ضبط النفس إلى أقصى درجة. وأضاف إن العملية الانتخابية ستشهد أعلى درجات التأمين، لافتا إلى أنه تم إبلاغ الضباط بالأماكن التى سيتولون حمايتها والتواجد بها، وبدأت القوات فى الانتشار بالفعل لمعاينة المقار التى تتسلمها رسميا من صباح الغد. وشدد على أن القوات المسلحة تضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار من أجل تحقيق انتخابات رئاسية نزيهة وحرة يشهد لها العالم. وتتولى قيادة المنطقة المركزية تأمين المقار فى سبع محافظات هى القاهرة والجيزة والقليوبية والمنوفية المنيا وبنى سوبف والفيوم, بينما تتولى المنطقة الشمالية الاشراف على محافظات الاسكندرية ودمياط وكفر الشيخ والبحيرة والغربية والشرقية والدقهلية، أما المنطقة الجنوبية فتتولى تأمين اللجان الانتخابية فى ست محافظات هى أسيوط, سوهاجالأقصر, أسوان, الوادى الجديد, البحر الأحمر، وتشرف المنطقة الغربية على مقار كل من مرسى مطروح وسيوة. كما يقوم الجيش الثانى الميدانى فى إطار المهام التى يقوم بها فى تأمين الجبهة الداخلية بتأمين المحافظات فى نطاقه وهى الإسماعيلية، وبورسعيد، وشمال سيناء، فيما يقوم الجيش الثالث الميدانى بتأمين الانتخابات فى نطاق مهامه فى المحافظات التابعة له، وهى محافظات السويس وجنوب سيناء وبنهاية الترتيبات النهائية للقوات بجميع الاستعدادات لتأمين انتخابات الرئاسية مستفيدة من الخبرة السابقة فى تأمين الانتخابات البرلمانية.