قال الدكتورمحمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية السبت إنه يؤيد الجيش المصري ?من رأسه وحتى أخمص قدميه? وليس لديه أدنى شك فى وطنية الجيش المصري وتعهد بأنه سيفعل كل ما بوسعه ?حتى يصبح هذا الجيش المصري كما يريد قادته أن يكون?، إذا أصبح الرئيس. وأضاف العوا خلال استضافته ببرنامج ?موعد مع الرئيس?على قناة النهار السبت "نني مثلما قلت المجلس العسكري أصاب قلت أيضا إنه أخطأ وأقدمت على الترشح للرئاسة عندما كان يقول (العسكري) كلامًا منضبطًا عن الترشح للرئاسة وأوقفت حملتي الدعائية تمامًا عندما كان المجلس العسكري غامضًا في تحديد التواريخ". وأشارإلى أن الدكتورمحمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستوروالوكيل السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ?لايعتقل لمكانته الدولية، مهما قال من تصريحات سواء اتفقنا أو اختلفنا معه?. وأوضح بانه نصح المجلس العسكري بتفريق المتظاهرين مؤخراً بخراطيم المياه، ولكنهم لم يأخذوا بنصيحتي، وحينها خرجت على شاشات التليفزيون لأقول عن المجلس العسكري إنه أخطأ، وكان يجب الأخذ بنصيحتي من البداية، بدلاً من الوصول لهذه المرحلة من سقوط شهداء وحدوث إصابات، وحكم العسكر يسقط بانتخابات الرئاسة". وتابع: "مسألة التقارب بين المذهبين مستحيل لأن كل منهما يرى أنه على حق لكن المطلوب هو التقارب بين الناس أي بين الإنسانية، ولابد من إصدار قانون لبناء الكنائس فلا يمكن أن يظل رئيس الجمهورية يستأذن لترميم مرحاض في كنيسة". وحول معاهدة السلام مع إسرائيل قال المرشح الرئاسي: "نحن نوفي بشروطها، أما إذا لم توف إسرائيل بشروط المعاهدة فهناك العديد من الطرق التي سنتبعها، كذلك لن نقبل بالشروط المجحفة بالاتفاقية مثل عدم وجود جيشنا بأعداد وأسلحة معينة في سيناء، كذلك لن نقبل بوجود صخرة موشية ديان المكتوب عليها راجعون، بالعبرية، والتي تحمل أسماء القتلى الإسرائيليين في الحروب السابقة فالوضع الآن متكافئ بين مصر وإسرائيل". وشدد على أن لديه يقين كبير بأن ?الانتخابات لن تزور، وأنه ضد أن يثور أي شخص ضد نتيجة الانتخابات التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات فور الانتهاء من فرز أصوات الناخبين".