أكد مسؤولون أتراك قيامهم اليوم الأربعاء باحتجاز سفينة مملوكة لألمانيا يُشتبه في أنها تحمل أسلحة وذخيرة إيرانية كانت في طريقها إلى سوريا، حيث تم سحبها لميناء الاسكندرونة التركي لتفتيشها. ويجرى بالفعل التحقق من شحنة السفينة أتلانتيك كروزر المملوكة لالمانيا بعد أن ذكرت مجلة دير شبيجل أنها تحمل أسلحة ايرانية لسوريا في انتهاك لحظر الاسلحة. قالت وزارة الخارجية التركية ومسؤولون في الميناء انه جرى سحب السفينة الى الميناء الذي يقع على السواحل الشرقية للبحر المتوسط على بعد 100 كيلومتر شمالي سوريا للاشتباه في أنها تحمل أسلحة. ولم يتسن للمسؤولين تأكيد ما اذا كانت السفينة تحمل أسلحة لكنهم قالوا انه سيجري تفتيش الشحنة التي تحملها السفينة بالكامل عقب تفريغها. وأضافوا أنه من المقرر أن تفرغ هذه السفينة بعضا من حمولتها في تركيا وفقا لمسارها. وقال مراسل لرويترز في ميناء الاسكندرونة انه استطاع رؤية شرطة تركية من ادارة الجمارك ومكافحة التهريب على متن السفينة. وقال مسؤولون في الميناء انهم فتشوا بالفعل أجزاء من السفينة وسمحوا لمصورين بالصعود على السفينة فور رسوها في الميناء. وقالت شركة دبليو بوكشتيجل الالمانية للشحن البحري التي تملك السفينة انه ليس لديها أي معلومات عن وجود أسلحة على متن السفينة التي كانت سوريا وجهتها الاصلية.