صرحت المذيعة انتصار غريب أن جبهة الإعلام أصدرت بيانا تدين فيه أداء التليفزيون المصري في تغطية أحداث حريق السويس. وجاء نص البيان كالتالي "تعلن جبهة ثوار الإعلام تنديدها الشديد بالتخاذل الذي أبداه قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون في تغطية أحداث حرائق مدينة السويس، وتحمل الجبهة وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس ورئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد المسئولية كاملة عما يحدث من تقصير فى التغطيات الإعلامية للأحداث، مما يتعارض مع مطالب الجبهة الثورية بأن يكون الإعلام الوطني هو إعلام للشعب ومعبرا عنه وليس إعلاما للسلطة الحاكمة. وترى الجبهة أن هذا المطلب لن يتحقق على أرض الواقع إلا بتغيير السياسيات وتطهير الإعلام المصرى من الفساد وذيوله وتحقيق الاستقلالية الكاملة للإعلام وعدم سيطرة العسكر عليه الذين مازالوا يسيطرون على الإعلام ويوجهونه وفقا لأهوائهم. وتتهم جبهة ثوار الإعلام كلا من وزير الإعلام ورئيس قطاع الأخبار بتهمة التقاعس عن أداء العمل وتوجه بلاغا للرأي العام وللنائب العام ولكل الجهات المعنية لاتخاذ اللازم حيال هذا التقاعس، مع الأخذ فى الاعتبار أن بعض الإعلاميين الشرفاء بالإذاعة والتليفزيون كانوا يراعون ضمائرهم بجهد فردى فى نقل الأحداث والتفاعل معها من خلال برامجهم، إلا أن هذا كان يحدث فى نطاق ضيق وفقا لإمكاناتهم الشخصية المحدودة، حيث إن قطاع الأخبار هو القطاع المسئول وصاحب الإمكانيات الكبيرة للنقل والتغطية الفورية المباشرة للأحداث. وتعلن جبهة ثوار الإعلام مشاركتها فى جمعة 20 أبريل 2012 وتدعو الجبهة جموع الشعب المصرى والقوى الثورية بتكثيف دعواتها لثورة جديدة بعد سرقة الثورة من التيارات المتأسلمة والمجلس العسكري، وترفض تماما مشاركة الاخوان المسلمين وتعلن عدم تصديق سيناريو خلافهم مع المجلس العسكري وتراه حيلة كي يتم زرع الاخوان مرة أخرى بين الثوار للسيطرة على مسار الثورة والاتجاه بها فى منحى (الإصلاح) وقتل الدعوة لثورة جديدة والدفاع عن مكاسب الاخوان وحزب النور وعدم النظر فى الطعون المقدمة والتي تشكك فى شرعية البرلمان وشبهات للتزوير فى نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتى فاز فيها حزب الحرية والعدالة بالأغلبية الساحقة.