نقلت بوابة الأهرام تقريرا بثه التليفزيون الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء ذكر فيه أن أصوات الحائرين هم من سيحسمون المعركة الرئاسية المقبلة بعد استبعاد عشرة من المرشحين بشكل نهائى. وقال التقرير: إن هذه الملايين الحائرة هي التي ستحسم المعركة الانتخابية المصرية في النهاية. وأوضح التليفزيون أن الكثير من المصريين كانوا ينوون التصويت لمرشح حزب "الإخوان المسلمون" خيرت الشاطر أو اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري المخلوع، إلا أن قرار اللجنة الانتخابات الرئاسية قلب الموازين تماما. غير أن التقرير أشار في نهايته إلى أن وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى، سيكون المرشح الأوفر حظا والأكثر قبولا الآن بين المصريين، ومن الممكن أن يحظى بنصيب الأسد من هذه الأصوات الحائرة، زاعما أن لغة موسى ولهجته في التعامل مع مشاكل المصريين، وتمتعه بكاريزما سياسية يفتقد اليها بقية المرشحين ستجعله الأوفر حظا والأكثر جمعا لهذه الأصوات الحائرة. وضاف التقرير أن محمد مرسي لا يتمتع بنفس القوة التي كان يتمتع بها خيرت الشاطر، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن الشاطر كان ينفق الكثير من الأموال على حملته، وكان دائم الحرص على أن يعقد مؤتمراته الصحفية في الفنادق الخمسة نجوم، بخلاف المرشحين الآخرين الذين كانوا يحرصون على عقد مؤتمراتهم في النقابات أو التجمعات الجماهيرية.