تطبيق العزل السياسى على فلول الحزب الوطنى المنحل ومنعهم من مباشرة حقوقهم السياسية ومحاكمتهم، وسرعة تنفيذ حكم القضاء الإدارى الذى قضى ببطلان الجمعية التأسيسية، المعنية بصياغة أول دستور بعد الثورة، وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستورى التى تمنح اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية حصانة مطلقة، هذه أهم المطالب التى يرفعها الداعون لمليونية الجمعة القادمة. قالت سالى توما، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إن ?القوى الإسلامية أبدت استعدادا للمشاركة فى مليونية 20 أبريل الحالى احتجاجا على خوض فلول النظام البائد الانتخابات الرئاسية?، لكنها أكدت، فى الوقت نفسه، أن ?دعوة الائتلافات الثورية لمليونية 20 أبريل تأتى احتجاجا على استحواذ فصيل سياسى بعينه على تشكيل الجمعية التأسيسية?، مضيفة ?نحن أصحاب الدعوة الأصليين وعلى الإسلاميين الالتزام بالمطالب التى سنرفعها إذا رغبوا فى المشاركة?. من جانبه، رفض عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة عمرو حامد ما تردد من أنباء حول اتجاه المجلس العسكرى لتأجيل الانتخابات الرئاسية لحين الانتهاء من صياغة الدستور?، وقال ?ما تسرب من معلومات عقب لقاء المشير طنطاوى والقوى السياسية، أمس الأول، يؤكد أننا كنا على حق عندما طالبنا بصياغة الدستور قبل إجراء الانتخابات، رفضنا وضع الدستور وانتخاب الرئيس فى وجود العسكر الذين يريدون دستورا يمنحهم امتيازات سياسية واقتصادية خاصة?. واتفقت معه الجبهة الحرة للتغيير السلمى التى وصفت تصريحات المشير طنطاوى، خلال لقائه مع الأحزاب، بوضع الدستور قبل انتخاب الرئيس ب?المؤامرة? لتأخير تسليم السلطة. وأكدت الجبهة مشاركتها فى مليونية الجمعة القادمة لإرجاع الثورة للميدان بعد أن ماتت فى المجالس المنتخبة وغير المنتخبة. المصدر: جريدة الشروق