أكدت صحيفة الجريدة الكويتية ان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الاهلي قد ابلغ مجلس ادارة النادي بعدم رغبته في تجديد تعاقده مع النادي والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري بسبب عدم وضوح الرؤية بشأن عودة النشاط الرياضي في مصر من عدمه , كما ان قرار المحكمة الذي صدر امس بتأييد بند الثماني سنوات والتأكد من رحيل مجلس حسن حمدي قد ساهم في اصرار المدرب البرتغالي على الرحيل عن النادي . قالت الصحيفة الكويتية ان جوزيه أبلغ قراره ودياً إلى لجنة الكرة بالأهلي برئاسة حسن حمدي الذي طالبه بضرورة عدم التطرق بالحديث إلى هذا الأمر في الوقت الحالي، والانتظار إلى حين الانتهاء من مباراة دور ال16 بدوري أبطال إفريقيا. اشارت الصحيفة الى ان الاسباب الرئيسية في رغبة جوزيه في الرحيل تعود الى عدم وضوح الرؤية بشأن مستقبل الكرة المصرية والمسابقات المحلية خلال الفترة المقبلة، في ظل الأجواء المتقلبة التي تشهدها الساحة الرياضة عقب "مذبحة بورسعيد"، التي وقعت أحداثها مطلع فبراير الماضي وكان ضحاياها أكثر من 70 شهيداً من جماهير الأهلي. كان جوزيه أبدى استياءه من الأحداث الرياضية الأخيرة في مصر ووصفها بأنها لا تُشجع على البقاء، مُستشهدا بعدم القدرة على إقامة مباريات ودية للفريق بالقاهرة، وإذا تمت فإنها تكون في "السر"، فضلا عن وجود صعوبات كبيرة في إقامة مباريات رسمية بالقاهرة بسبب الظروف الأمنية، وهو ما كاد يكلف الأهلي الخروج من دوري أبطال إفريقيا بسبب رفض الجهات الأمنية إقامة لقاء "البن" الإثيوبي الأخير في إياب دور ال32 الإفريقي. يذكر ان مانويل جوزيه قد حصل على اجازة لمدة خمسة ايام وغادر الى بلاده مباشرة بعد تأهل الفريق لدور ال 16 عقب فوزه في لقاء الاياب لدور ال 32 لدوري ابطال افريقيا على البن الاثيوبي بثلاثة اهداف نظيفة . ويحصل جوزيه على 45 ألف دولار راتبا شهريا، ومواطناه بيدرو وفيدالجو 15 ألف دولار لكل منهما، و6 آلاف دولار للأرجنتيني أوسكار، ومحمد يوسف مدرب الفريق 13.5 ألف جنيه، وأحمد ناجي 20 ألفا وسيد عبدالحفيظ 40 ألفا. وكان مجلس ادارة النادي الاهلي قد فتح امر التجديد مع المدرب البرتغالي منفردا دون باقية الجهاز في اشارة الى الاستغناء عن معاونيه في التعاقد الجديد وهو ما اعترض عليه المدرب البرتغالي وقد يكون احد اسباب رحيل جوزيه.