اكد محمد ابراهيم وزير الداخلية ان اللافتة التى رفعتها جماهير النادي الاهلي قبل نهاية اللقاء امام المصري البورسعيدي هي السبب الرئيسي في المذبحة التى حدثت وراح ضحيتها أكثر من 70 شخصا اغلبهم من مشجعي النادي الاهلي فضلا عن اصابة المئات في واحدة من اعنف مآسي الساحرة المستديرة متهما مدير امن بورسعيد وادارة المصري بالتقصير والاهمال وحملهم مسئولية الاحداث . قال ابراهيم في تصريحات صحفية " للمصري اليوم ": " الشعب المصري اعتقد ان الثورة تعني الفوضى " واضاف :" الامن المصري يعمل حاليا في ظروف في غاية الصعوبة بعد قيام ثورة الغضب في الخامس والعشرين من يناير الماضي والفوضى تعم البلاد ونحتاج الى المزيد من التكاتف لتجاوز هذه الازمات " واشار وزير الداخلية الى ان التراس أهلاوي هو سبب ما حدث في مدينة بورسعيد بعد ان رفع مشجعوه لافتة " بلد البالة ماجبتش رجالة " وان الالتراس بدأ يتخلى عن دوره الرياضي وباتت له مهام سياسية اخرى ساهمت في نشر حالة الاحتقان والفوضى . قال الوزير :" ما ادى الى تزايد اعداد القتلى والمصابين في لقاء الاهلي والمصري هو عنصر المفاجأة الذي اربك حسابات الامن , وتدافع الجماهير في المدرجات , وقرار الغاء المباراة او نقلها كان من اختصاص اتحاد الكرة الذي تمت اقالته دون مساءلة " يذكر ان اللجنة المشكلة من برلمان الثورة والمكلفة بالتحقيق مع وزير الداخلية اكتفت بتحميله المسئولية السياسية عن مجزرة استاد بورسعيد دون ان تحمله المسئولية الجنائية .