في مفاجأة من العيار الثقيل، كتب الشاب عمر الشريف، حفيد الفنان العالمي عمر الشريف، مقالاً مدوياً على موقع Advocate.com، اكد فيه انه ترك مصر مؤخراً وقرر العيش في أمريكا لأنه شاذ جنسياً ولا يشعر بالأمان في ظل سيطرة الإسلاميين على الحكم. وأشار الشريف في مقاله الذي حمل اسم " We're Not in Cairo Anymore "الى أنه مصري وأنه نصف يهودي لأن أمه يهودية، معلناً انه سيظل يدافع عن حقوق الشواذ في العالم العربي، وسيظل ينشر أخبارهم خاصة انه يشعر بالخوف عليهم خلال الفترة الأخيرة. وأضاف في مقاله: "أخشى على مصيري وزملائي من مثليي الجنس في مصر من الحكومات الإسلامية على مصر.. أكتب هذا المقال وأنا في حالة خوف، على بلدي، وأسرتي، ونفسي. وأهلي سيصابون بالصدمة عند قراءة ذلك، وكنت أتمنى ان أبقى بعيدا عن الأضواء، لا أتحدث، ولكني لم أستطع". وشدد الشريف انه شعر بالخوف في مصر لأن الأضواء مسلطة عليه، مؤكداً ان ذلك كان سيضعه في مأزق خلال الفترة الأخيرة بسبب تغير الوضع العام في مصر. وتابع الشريف انه غير متفائل من الوضع المصري خاصة أنه بعد عام من مرور الثورة المصرية لم يحدث أي اختلاف، بعد ان ضحى الكثيرون بحياتهم. وحتى الآن لم يعلق الفنان الكبير عمر الشريف على المقال.