بحالة من الصدمة الممزوجة بالسخرية استقبل الجمهور المصري، خبر اختيار الشرطة المصرية للفنانة اللبنانية مروى لإحياء الحفل التذكاري لتكريم شهداء ومصابي الشرطة المصرية يوم الجمعة الماضي باتحاد الشرطة الرياضي، والذي تم تكريمها خلاله. فعلى الرغم من الصورة السلبية التي تحيط بمروى خلال الفترة الاخيرة بسبب الفيديو العاري الذي انتشر لها خلال الفترة الاخيرة والذي تم تحويلها على أثره للتحقيق في نقابة الموسيقيين، إلا ان جهاز الشرطة أصر على مروى بل وكرمها من خلال شهادة تقدير كُتب فيها: "أسمى آيات التقدير والعرفان على جهود سيادتكم .. لرفع الروح المعنوية لجهاز الشرطة.. وفقكم الله وحفظكم للوطن"، هذا الى جانب إهدائها درعا علي شكل تمثال نفرتيتي ومصحفا شريفا. ماذا قدمت مروى للوطن ولجهاز الشرطة بشكل خاص، وكيف رفعت روحهم المعنوية؟ هل قدمت لهم أغاني وطنية حماسية لن ينساها التاريخ؟ ماذا فعلت مروى لتستحق هذا التكريم؟... كل هذه الأسئلة دارت في عقل الجمهور المصري خلال قراءته للخبر، الذي ملأ صفحات موقعي "الفيس بوك"و "تويتر" بالتعليقات الساخرة.