حل النائب البرلماني عمرو حمزاوي مع زوجته الفنانة بسمة ضيفا في برنامج العاشرة مساء، في أول ظهور لهما معا بعد الزواج ليتحدثا سويا عن قصة حبهما وكيف قررا الزواج رغم اعتراض الكثيرين وعلي وجه الخصوص بعد الأفراد من أسرة حمزاوي. في البداية، أوضحا أنهما أحب بعضهما أثناء الثورة ، حيث قالت بسمة ''لم أتخيل يوما أن أرتبط بسياسي، أو أن تكون لي اهتمامات سياسية''، مؤكدة أنها بكت عند قراءة مقال (أشك)''، الذي أعرب فيه حمزاوي عن حبه لها، قائلة: ''هذا المقال رد لي روحي واعتباري، وستظل كلماته فوق رأسي طوال العمر''. وأوضح حمزاوي أنه كتب مقالة " أشك" أثناء وجود بسمة في النيابة لأخذ أقوالها، حيث شعر أن الجميع ينظر لهما نظرة المذنبين علي الرغم أنهما الضحية، وأضاف قائلا ''خاطبت بهذا المقال بعض أفراد أسرتي الذين لديهم تحفظ على ارتباطي بفنانة، مطالبا إيَّاهم بإعطائنا فرصة، وخاطبت به المجتمع أيضًا، معبرًا له عن رفضي أن تكون علاقتي ببسمة في إطار من السرية، خاصة أنني أحترم مهنتها''. وابدي حمزاوي استياءه من بعض أفراد أسرته وبعضهم قريبون منه، علي أنهم مازالوا متحفظين علي زواجه من بسمة، لكنه علي اليقين أنهم سيغيرون آراءهم بعدما يتعرفون علي شخصية بسمة الحقيقية. في حين أكدت بسمة أن حمزاوي لا يتدخل في اختياراتها الفنية، ولكنها مستوعبة جيدا وضعه السياسي ولن تقبل أبدا أن تكون سببا في الهجوم علي زوجها بسبب أي عمل يخصها. وتطرق الحوار للعديد من النقاط مثل مشاركة بسمة في الحملة الانتخابية لحمزاوي، وما هو رد فعل أهل الدائرة من وجودها، وعلاقة حمزاوي بالفن وإلي أي مدي يشاهد الأعمال الدرامية.
