أزمة جديدة على صفحات الفيسبوك، بعدما بدأت العديد من الصفحات في نشر صورة زوجة الفريق سامي عنان " منيرة مصطفى القاضي" -رئيسة مصلحة الضرائب- ومكتوب تحتها أنها أجبرت كل العاملين بمصلحة الضرائب الذين يتقاضون راتبا لا يتعدى ال 800 جنيه على التبرع به في حملة بناء اقتصاد مصر. وبعدما شن الفيسبوكيون هجوما عنيفا على زوجة الفريق، متهمينها بأنها تستغل منصب زوجها لإرهاب الموظفين وإجبارهم على التبرع بأجرهم كاملا، كان يجب على السيدة منيرة أن ترد بنفس الطريقة على الاتهام الموجه لها. المرسوم الأصلي الذي أصدرته منيرة ويحمل توقيعها على صفحات الفيسبوك، ينص على أنه يجب أولا أخذ موافقة العاملين الذين يرغبون في التبرع في حملة بناء اقتصاد مصر، وهو ما يعد أكبر دليل على براءتها من الاتهامات الموجهة إليها ويؤكد صحة موقفها. كما تم نشر أسفل صورة المرسوم الخاص بقرارها، جزء من حوارها مع جريدة الأهرام، والذي تؤكد فيه عدم استغلالها لمنصب زوجها، قائلة: "لو كان هذا صحيحاً كنت توليت منصب رئيس مصلحة الضرائب منذ 8 سنوات." وأضافت: " أنا أتولى أى منصب بمجهودى وشطارتى وأنا اتمرمرت في المأموريات علشان أوصل للمنصب ده، وعندما توليت منصبي هذا كنت أقدم موظفة وأبلغ من عمرى الآن 58 عاماً وعندما توليت منصب رئيس منطقة ضرائب جيزة أول كانت المنطقة الأولى على الجمهورية خلال هذا العام."