حذرت رابطة ألتراس جرين إيجلز المنتمية للنادي المصري البورسعيدي من عدوان ثلاثي جديد على غرار ما حدث في عام 1956 ولكن الذي يقوده هذه المرة هو النادي الأهلي مدعوما بالإعلام والمجلس القومي للرياضة. ودعت المجموعة على صحفتها الخاصة على الفيس بوك إلى مسيرات سلمية اعتبارا من اليوم الجمعة من أجل الإفراج عن أعضاء الرابطة المقبوض عليهم لاتهامهم بقتل أكثر من 73 مشجعا أهلاويا في الأربعاء الأسود الأول من فبراير الجاري في استاد بورسعيد. وأكدت المجموعة أنها لا تدافع عن الظلم ولكن تطلب العدل لأن من تم القبض عليهم كانوا خارج الاستاد وبعضهم كان عائدا من عمله على حد قولهم، وهم لا يدافعون على الأشخاص الذين ظهرت صورهم داخل مدرجات النادي الأهلي في شاشات التليفزيون. واستمرت الصفحة في تشبيه الإعلام الرياضي بالإعلام الأحمر بسبب ما يرونه حملة ضد النادي المصري وجماهيره عقب المذبحة المشينة، وأكدوا أن الهدف من وراء ذلك إبعاد النادي المصري عن الدوري الممتاز والتمهيد لذلك بحملة يقودها النادي الأهلي وإعلامه ويقف خلفه المجلس القومي للرياضة. وناشدت الصفحة أعضاء الرابطة وأهلي المقبوض عليهم التواجد اليوم في جمعة إنقاذ الكيان لعمل مسيرة سليمة أمام المقصورة الرئيسية باستاد بورسعيد، على أن يتم تنظيم مسيرة أخرى يوم الأحد المقبل تتجه إلى النيابة من أجل المطالبة بالإفراج عن أعضاء الرابطة المحبوسين على ذمة القضية.