رغم ما أعلنته الفنانة غادة عبد الرازق وخطيبها الإعلامي محمد فودة أنهما قررا عقد قرانهما أوائل مارس المقبل، على أن يتم الزفاف منتصف شهر يونيو، إلا أن العديد من المصادر أكدت ان هذه الزيجة مهددة بالتأجيل بسبب زواج غادة سريا من مسئول سياسي عراقي منذ نحو عام، وعدم انتهاء إجراءات الطلاق حتى الآن. فقد كشفت المصادر أنه من المتوقع ان تصل غادة عبد الرازق الى بيروت مطلع الاسبوع المقبل للتفاوض مع مدير مكتب احد السياسيين العراقيين بشأن قضية (زواج سري) عقد بينهما قبل اكثر من عام ، حيث هدّدت غادة المسؤول العراقي بالظهور امام وسائل الاعلام لفضحه ما لم يدفع لها اجور الطلاق والتي تقدر ب 150 الف دولار، لافتة إلى أنها تحتفظ بصور فوتوغرافية تجمعها بهذا المسئول. وكان الثنائي غادة عبد الرازق ومحمد فودة قد أعلنا صباح اليوم ان يكون يوم الخميس الأول من مارس موعدًا لعقد قرانهما، على ان تتم مراسم عقد القران بمنزل غادة. وقالا إن موعد الزفاف سيتم تأجيله لحين الانتهاء من تصوير دورها في المسلسل الدرامي الجديد "مع سبق الإصرار"، على ان تتم مراسم الزفاف خلال شهر يونيو المقبل في احتفال بسيط يتم دعوة اصدقاء العروسين إليه ليقوما بعدها بقضاء شهر العسل في المكان الذي يتفقان عليه. وأكد فوده في انه تم الاتفاق النهائي على عقد القران الذي يعقبه حفل بسيط يجمع الاصدقاء والأحباب من داخل الوسط الفني وخارجه، معربًا عن سعادته لارتباطه بالفنانة غادة عبد الرازق، مشيرًا إلى ان علاقة الحب الذي ربطته بها منذ 17 عامًا تقريبًا، ستكلل أخيرًا بالزواج. فهل تنهي غادة مشكلتها مع المسئول العراقي في هدوء وسرية حتى تتمكن من اتمام زواجها من فودة في هدوء وسلام.. أم ستتحول قصتها مع العراقي إلى مادة دسمة للصحافة الفنية لتداولها لأيام وأيام؟؟!!
