تباينت ردود الأفعال في الصحف التونسية عقب خروج المنتخب التونسي من دور الثمانية في بطولة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بغينيا الاستوائية والجابون، حيث طالبت جريدة "الصحيفة التونسية" بضرورة إقالة سامي الطرابلسي المدير الفني للمنتخب وعدم التجديد له. وكانت صحيفة "الشروق" التونسية أكدت أن سبب الخروج المبكر هو المدير الفني، في إشارة إلى الطرابلسي وليس أي سبب آخر، مستدلة بنجاح الفرنسي رينارد في قيادة المنتخب الزامبي الذي كان بعيدا عن دائرة الترشيحات للتتويج بلقب البطولة الإفريقية للمرة الأولى في تاريخ زامبيا. وأكدت الصحيفة أنه لا يجوز الإبقاء على الطرابلسي في منصبه كمدير فني لنسور قرطاج، على اعتبار أنه تربطه علاقة قوية باللاعبين، وأنه لم تظهر أية شكوى من نجوم الفريق ضده على الإطلاق. وناشدت الصحيفة التونسية في النهاية على أنه من الضروري التفرقة بين الطرابلسي المدرب والطرابلسي الإنسان، والحقيقة أن الطرابلسي الإنسان رائع وعلاقته طيبة بل ممتازة مع الجميع، بمن في ذلك الإعلاميين الذين يهاجمونه دائما، لكن ذلك لا دخل له في عمله على رأس المنتخب؛ لأن هذا المركز يتطلب رصيدا من الخبرة والجرأة والمعرفة وهو ما لا يتوافر في المدير الفني الحالي.