وكالات:- لقي اليوم ما لا يقل عن 67 شخصا مصرعهم بينهم حوالي 20 من الأطفال الخدج (حديثي الولادة) في تجدد لقصف القوات السورية على مدينة حمص لليوم الخامس على التوالي. وذكرت تقارير إعلامية أن قوات الأمن بدأت قصف أحياء الخالدية والإنشاءات وبابا عمرو، واستهدفت تحديدا المناطق السكنية والمستشفيات مشيرة إلى انقطاع الكهرباء عن أحياء حمص. وأفاد شهود عيان أن الجرحى لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات وأن القوات السورية قامت باعتقال عدد من الجرحى من مستشفى كانوا يعالجون بداخله. من جانبه قال عمر إدلبي المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية إن 20 من الأطفال الخدج توفوا نتيجة انقطاع التيار الكهربي عن مستشفى الوليد بحي الوعر القريب من بابا عمرو. ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى سوريا ولقائه بالرئيس بشار الأسد وتعهده بالسعي لحل الأزمة. وكان لافروف قد أجرى محادثات مع الأسد في دمشق أكد فيها دعم بلاده للمبادرة العربية الأولى التي نصت على إرسال مراقبين، ونقل عن الأسد عزمه وقف العنف وتنفيذ الإصلاحات. مساعدات إنسانية سياسيا، يدرس البيت الأبيض إمكانية إرسال مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري الذي يتعرض لقمع من جانب النظام الحاكم، دون توضيح كيفية أو آلية إيصالها، مع استمرار العمل السياسي مع الحلفاء لزيادة الضغط وعزلة الأسد إقليميا ودوليا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الرئيس أوباما جاي كارني قوله إن الإدارة "لا تدرس حاليا" خيار تسليح المعارضة السورية، بناء على اقتراح تقدم به عدد من النواب الأمريكيين. وكان السناتور الجمهوري جون ماكين قد حض الولاياتالمتحدة أمس على دراسة فكرة تسليح المعارضة السورية التي تقاتل القوات التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد، لوقف حمام الدم.