دمشق:- أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية يوم الأربعاء مقتل 20 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش في عدة مناطق مختلفة. وكانت لجان التنسيق المحلية فى سوريا أعلنت، أمس، ارتفاع حصيلة القتلى برصاص قوات الأمن والجيش إلى 45 شخصا في مختلف المدن السورية. يشار إلى أن الاحتجاجات الشعبية تجتاح سوريا، منذ منتصف مارس الماضى، للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد. مبعوث روسي يستبعد تمرير قرار غربي عربي بشأن سوريا من جانبه، قال فلاديمير تشيجوف مبعوث روسيا لدى الاتحاد الأوروبي إنه لا يعتقد أن مسودة قرار غربي عربي بشأن سوريا يمكن أن تمرر في الأممالمتحدة دون أن تستبعد صراحة إمكانية التدخل العسكري في سوريا. وكانت تصريحات تشيجوف أحدث مؤشر على أن روسيا يمكن أن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد القرار الذي يؤيد خطة لجامعة الدول العربية تدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى نقل سلطاته إلى نائبه إذا لم تعدل صياغة القرار لتضع المخاوف الروسية في الاعتبار. ونقلت وكالة انترفاكس عن تشيجوف قوله إن المسودة "تنقصها أهم شئ.. فقرة واضحة تستبعد إمكانية استخدام القرار لتبرير تدخل عسكري من الخارج في شئون سوريا. لهذا السبب لا أرى مجالا للتصديق على هذه المسودة". و الصين تعارض "تغيير النظام بالقوة" في سوريا في سياق متصل، أفادت وكالة أنباء شينخوا الرسمية يوم الاربعاء أن الصين تعارض استخدام القوة لحل الأزمة في سوريا لأنه ينتهك "الأعراف الأساسية" المنظمة للعلاقات الدولية. ونقلت شينخوا عن السفير الصيني لدى الأممالمتحدة لي باودنج قوله لمجلس الأمن "تعارض الصين بحزم استخدام القوة لحل المشكلة السورية كما تعارض بثبات الدفع نحو تغيير للنظام بالقوة في سوريا لأنه ينتهك ميثاق الأممالمتحدة والأعراف الأساسية التي تنظم ممارسة العلاقات الدولية". وتقاوم الصين وروسيا مسعى غربيا لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية منذ 10 أشهر على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والتي أودت بحياة أكثر من 5000 مدني. وحثت دول عربية وغربية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الثلاثاء على التحرك بسرعة بشأن مشروع قرار يطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد. وأيدت أمريكا بقوة دعوة من الجامعة العربية وقطر إلى "إجراء سريع وحاسم" والتي جاءت بعد أن استعادت قوات حكومة الأسد السيطرة على ضواحي دمشق بعد أن تمكنت من دحر المتمردين على أبواب العاصمة.