كشفت العديد من التقارير الإخبارية اليوم أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي ريال مدريد متصدر بطولة الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم قد قرر الرحيل عن تدريب النادي الملكي والعودة مجددا إلى إنجلترا عقب انتهاء منافسات الموسم الجاري. وكانت تقارير الصحف الإسبانية قد أشارت إلى تلميح المدرب الاستثنائي إلى رحيله عن ملعب السانتياجو برنابيو في يونيو المقبل عقب ذهاب ربع نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا وخسارته أمام برشلونة نتيجة تزايد الضغط عليه من مشجعي النادي وتعرضه للهجوم المستمر من قبل الصحف الإسبانية إضافة إلى اتساع هوة الخلاف بينه وبين لاعبي الفريق. وذكرت صحيفة "ماركا" أن المدرب الاستثنائي كان قد دخل في مشاجرة مع المدافع سيرجيو راموس وقائد الفريق إيكر كاسياس في غرفة خلع الملابس عقب نهاية كلاسيكو الكرة الإسبانية أمام برشلونة. ورغم قيادة المدرب الاستثنائي لكتيبة البلانكوس لتصدر بطولة الدوري بفارق سبع نقاط عن حامل اللقب برشلونة, إلا أن التكهنات بدأت في الاشتعال حول رحيله بنهاية الموسم, واستهداف إدارة النادي للثنائي الفرنسي آرسين فينجر مدرب الأرسنال الإنجليزي ويواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني ليحل أحدهما بديلاً لمورينيو في تدريب الفريق. ونقل عدد اليوم من صحيفة "تايمز" الإنجليزية عن مصدر مقرب من المدرب البرتغالي أنه قد سئم الحياة في ريال مدريد، خصوصاً بعد المشاكل الأخيرة التي حدثت بينه وبين اللاعبين بعد الخسارة أمام برشلونة في ذهاب ربع نهائي كأس الملك في سانتياجو بيرنابيو. وأكد المصدر أن المدير الفني السابق لناديي تشيلسي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي سيغادر حتى لو قاد الفريق للفوز ببطولتي الدوري المحلي ودوري الأبطال معا، وأشار إلى أن مورينيو قد حدد وجهته بالعودة إلى إنجلترا لتدريب أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز وأنه لن يشترط الحصول على نفس الراتب الذي يتقاضاه في الريال والبالغ 8 ملايين يورو سنوياً. وفي نفس الوقت, ذكرت صحيفة "دايلي ميل" أن مسئولي نادي مانشستر سيتي الإنجليزي قد رشحوا مورينيو لخلافة المدير الفني للفريق الإيطالي روبرتو مانشيني حال فشل الأخير في قيادة الفريق للفوز ببطولة الدوري هذا الموسم. ورغم تصدر كتيبة السيتيزينز لترتيب أندية الدوري حتى الآن برصيد 54 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن حامل اللقب مانشستر يونايتد, إلا أن أداء الفريق يشهد تذبذبا كبيرا ظهر جلياً بعد خروج الفريق من بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية على يد ليفربول.