كشف عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى للجماعة الإسلامية أنه لدى الجماعة معلومات مؤكدة تفيد إعتزام بعض الفوضويين تصفية شخصيات إسلامية وغير إسلامية يوم 25 يناير وذلك لإحداث الفتنة بين الشارع والشعب ورموزه. وأضاف فى مقابلة هاتفية مع الإعلامى خيرى رمضان على قناة السى بى سى أن المعلومات تؤكد قيام بعض الفوضويين بجمع الديناميت والمتفجرات من محاجر بالصعيد منها إدفو التابعة لمحافظة الأقصر ومن أماكن أخرى فى الصعيد رفض ذكرها لاستخدامها فى الذكرى الأولى للثورة. وذكر أن المعلومات التى لدى الجماعة تشير إلى أن هؤلاء الفوضويين يريدون بهذه العمليات التخريبية أن يظهر للشعب أن الجيش هو القائم بها لتصبح هناك حالة من الفوضى. ووجه رسالة لهؤلاء الفوضويين قائلا إن المخططات قد عرفت وعرف من وراءها وقال إنه بالرغم من إننا أبلغنا الجهات الأمنية بالإجمالى لكننا متوقعين أن الأجهزة الأمنية لن تفعل شيئا لأننا جربنا الأجهزة الأمنية كثيرا وهى تعلم جيدا أن هناك تمويلا أجنبيا ومؤامرات ومحرضين ولا تفعل شيئا، وقال إن الجماعة ستدافع عن نفسها وعن الآخرين وهذا حق الدفاع الشرعى العام .