رغم أنه لم يقم بتنفيذ الحكم القضائي بإيقاف برنامجه "مصر اليوم"، وظهوره مساء أمس عبر شاشة الفراعين، إلا أن الإعلامي صاحب الشهرة الواسعة بسبب تعليقاته المثيرة للجدل، قرر الرد على منتقديه والإجابة عن التساؤلات حول الأسباب الحقيقية لإيقاف برنامجه، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. بدأ عكاشة تدويناته بطرح السؤال نفسه: "لماذا تم إيقاف برنامج توفيق عكاشة مصر اليوم على قناة الفراعين؟؟؟"، ثم تبعه بتدوينة مطولة قسمها على 6 فقرات كتب فيها: "توفيق عكاشة بدأ يتهكم على اليهود وعلى المنظومة الماسونية العالمية وهذا ماجعل كثيرا من الناس وخصوصا الشباب يبحثون ويقرأون ويعملون أنفسهم عن حقيقة الماسونية في العالم وعلاقتهم بالصهيونية ثم تجرأ وقال في برنامجه أن المجلس العسكرى ينتحر ويصنع طريق هلاكه بيده وأنه غير مستعد لأن يتراجع عن قراراته الخاطئة وأنه يسعى نحو الهاوية ويخدم دون قصد المخططات الماسونية العالمية لتفكيك الجيش المصرى ذاتيا وتفجيره من الداخل . أنا اول من نشر الوعي بين الناس بخصوص وجود الماسونية في العالم ولم يكن بالإمكان السكوت عنه أكثر من هذا وخصوصا ان كلمة الماسونية أصبحت تتردد كثيرا بعد أن كان موضوعا يناقشه الصفوة وطبقة المثقفين فقط فالطريقة الكوميدية التي يتكلم بها توفيق عكاشة جعلت الانظار تتجه نحو موضوع في غاية الخطورة وهو موضوع الماسونية وهذا ماجعله من اللازم إسكات هذا الرجل " ثم بدأ عكاشة في التدوين مرة أخرى، بعد أن رد عليه متابعوه بأن ما تم نشره عن حيثيات الحكم يؤكد أن البرنامج تم إيقافه بدعوى قيام عكاشة بسب وقذف شخصيات محددة، فكتب: "يقولون إننى أستخدم برنامجى للتشهير والتلاسن, وهل مطلوب منا غير كشف عملاء أمريكا وإسرائيل في مصر, وهل حرية الرأي والتعبير أصبحت تلاسن؟"، وتبعها بتدوينة أخرى قال فيها: "الرسالة واضحة للجميع, القضاء الاداري بإمكانه إيقاف أي شخصية صحفية عن العمل, بدأوا بيا لكن الرسالة موجهة للجميع, القضاء سيكون قادر على إسكاتكم." وأنهى عكاشة تدويناته بتدوينتين، يؤكد من خلالهما أن لا أحد دافع عنه، ومتهكما على الدكتورة هبة قطب، حيث كتب: "لن تستطيع المحطات الفضائية الاخرى والإعلاميون الآخرون الدفاع عن توفيق عكاشة وهم لا يعلمون ان سقوط توفيق عكاشة يعني سقوط الجميع"، ثم قال: "يقولون أن سبب إيقاف توفيق عكاشة هو التلفظ بألفاظ خارجة, وماذا عن الطبيبة المحجبة التي تعلم الناس الجنس في الفضائيات؟"، متناسيا أن قناته نفسها تتضمن برنامجا شهيرا لنفس الغرض، غير أن هبة قطب متخصصة فيما تقوله، لكن مذيعات الفراعين لا يستخدمن أي منهج علمي فيما يتحدثن عنه.