استحضارا للمشهد الرائع للفنان سعيد صالح في مسرحية مدرسة المشاغبين والذي كان يعلق فيه علي ضربه علقة ساخنة بان وكالات الأنباء تناقلت خبر ضربه تحت عنوان مرسي الزناتي أتهزم يا menz فهذا بالتحديد ما حدث مع توفيق عكاشة إن ربك لبالمرصاد ففي الوقت الذي راح فيه عكاشة يهاجم عشرات الشخصيات يمينا ويسارا مع التجريح بأفظع الألفاظ في حق خصومه مستندا أن قوته التي يهاجم بها خصومه يستمدها من الشارع وبالتحديد من الفلاحين الذين يقفون خلفه ويدعمونه بكل كيانهم في هذا الوقت ذاق عكاشة من نفس الكأس وتم التعدي عليه وحجزه بأحد المنازل في بلقاس بعد قيام أعوانه البلطجية بإطلاق أعيرة نارية لتفريق المتظاهرين ضده أحداث الواقعة بدأت ليلة أمس عندما سافر الدكتور الكبير توفيق عكاشة لعقد مؤتمر شعبي تحت راية حزبه "حزب مصر القومي" الذي يترشح من خلاله عن الدائرة الأولى بمحافظة الدقهلية وذلك بدعوة من أحد مؤيديه هناك والذي يدعي الحاج طه يس إلا أن العديد من الشباب هاجموا عكاشة وقالوا له ارحل ارحل يا عكاشة وقالوا عكاشة رمز البطة مما دفع الحاج طه للانفعال علي الحاضرين مطالبا لهم باحترام ضيفهم لأنهم يحترمون كل الأحزاب وظل يهتف بنفس الهتاف الذي كان يقال للمخلوع بالروح بالدم نفديك يا توفيق وقامت احدي السيدات بإطلاق الزغاريد والحاج طه أطلق أعيرة نارية في الهواء وبدى المؤتمر الشعبي كفرح بلدي إلى هنا مرت الأمور بسلام ولكن بما أن عكاشة اعتاد التطاول والخوض في الأعراض فقد هاجم احدي فتيات بلقاس بألفاظ لم تحتملها أسرتها مما دفعهم للتعدي عليه بعد إصراره علي الهجوم علي الفتاة فحاول منظم المؤتمر حمايته خاصة بعد أن زادت ثورة الشباب ضده مرة أخري ولكنه فشل فقام بإطلاق أعيرة نارية في الهواء وهو ومجموعة من معاونيه وحدثت العديد من الاشتباكات أسفر عنها وقوع عدد من الإصابات وتأكد إصابة اثنين وهم محمد محمد السيد حامد طالب، وإياد صلاح طالب. ولم يجد عكاشة فرصة للنجاة سوى في الاختباء بمنزل مضيفه حيث تظاهر الآلاف من أبناء بلقيس يطالبون عكاشة بالنزول لهم للقصاص منه وهم يقولون له " يا فلول يا فلول انزل انزل" مما اضطر صاحب المنزل لاستدعاء الشرطة التي لم تتمكن من السيطرة علي الموقف فتم الاستعانة بالجيش إلا أن الناس رفضوا ترك أماكنهم مؤكدين أن عكاشة لن يخرج سليما بعد أن خاض في عرض احدي فتيات بلدتهم وجرت محاولات متعددة من كبار البلدة للتدخل بين الناس لتهدئتهم والتعامل مع عكاشة علي أنه مجرد ضيف وتركه يخرج بسلام دون المساس به وبعد محاولات متعددة تمكنت أجهزة الأمن من إخراج عكاشة من منزل طه يس منظم المؤتمر دون أن يتعرض لأذى المثير للضحك والدهشة هو ما قاله عكاشة في تصريحاته الألمعية لقناته اللوزعية "المواعين أقصد الفراعين" بأن ما حدث كان تظاهرة حب من أبناء دائرته وأنهم وقفوا يهتفون باسمه أثناء قيامه بتناول العشاء في منزل مضيفه ولكن يبدو أن عكاشة لم يكن يتابع موقع اليوتيوب الذي انتشرت عليه عشرات الفيديوهات التي تؤكد تعرضه للإهانة والاعتداء ومحاولة من معه تفريق الناس بإطلاق أعيرة نارية وكذلك حدوث إصابات نتيجة محاولة تفريق الناس بالقوة وبالتأكيد ستشهد حلقة اليوم من برنامج مصر اليوم الذي يقدمه الإعلامي الجهنمي توفيق عكاشة فيديوهات تؤيد نظريته في أن ما حدث كان تظاهرة حب وأن الفيديوهات الأخرى المنتشرة عبر موقع يوتيوب ليست سوى فوتوشوب يذكر أن هذا الاعتداء جاء بعد يوم واحد من استقواء عكاشة بفلاحي مصر في تهديداته لإبراهيم المعلم صاحب دار الشروق حينما قال له أن كل فلاحي مصر تقف وراءي وإن لم ترد ما أخذته سنهاجمك ولكن أمس ثبت بالفعل أن الفلاحين يقفون وراء عكاشة ولكن ليركلوه في مؤخرته وهم يقولون له يا فلول يا رمز البطة ارحل ارحل.