القاهرة- تبدأ شركة المقاولون العرب اليوم ازالةالركام الموجود بالمجمع العلمي حتي يتم ترتيب الدعائم منعا لانهيار المبني?,? وتمت مخاطبة محافظ القاهرة لإرسال سيارات لشفط المياه داخل المبني والتي تخلفت عن عمليات الإطفاء وإنفجار ماسورة?. صرح بذلك الدكتور محسن علي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار المشرف علي اللجنة الاثرية بالمجمع العلمي. وخلال جولة تفقدية في أسوان اعلن الدكتور محمد ابراهيم وزير الآثار ان هناك تنسيقا مع وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية بباريس لترميم المخطوطات والكتب التي حرقت والاستبدال بها نسخا جديدة بالاضافة الي قيام المجلس العسكري بتكليف المقاولون العرب بإعادة بناء مقر المجمع العلمي وإسهامات رجال الأعمال المصريين والشيخ سلطان القاسمي في تمويل المشروعات العاجلة لذلك. ومن ناحيته اوضح الدكتور زين عبدالهادي رئيس الادارة المركزية بدار الكتب والمشرف علي ترميم كتب ووثائق المجمع العلمي ان هناك3 فرق متخصصة بد أت بالفعل في عمليات إنقاذ الكتب والوثائق تعمل من8 صباحا حتي12 مساء يوميا مؤكدا أن عمليات حصر الخسائر سوف تستغرق عدة أشهر وأن ترميم جميع الوثائق سيأخذ عدة سنوات مشيرا الي انه تم انقاذ مجلدين من اصل15 مجلدا لكتاب وصف مصر حتي الان, موضحا ان مؤسسة كلاوس الهولندية تبرعت بجهازين لتعقيم الاوراق والوثائق لاستخدامهما في انقاذ الكتب. وقامت لجنة بمشاركة المقاولين العرب صباح أمس بمعاينة مبني المجمع العلمي للبدء الفوري في عملية ترميمه بالكامل. وصرح المهندس هشام عبداللطيف نجا مدير عام المشروعات بأدارة صيانة القصور والآثار للشركة بأن المبني ليس آيلا للسقوط وأنه سيتم هدم الحوائط العليا المتأثرة بالحريق واعادة بنائها بنفس الاحجار مع الحفاظ علي الشكل الجمالي للمبني كما هو. ونفي المدير تحديد جدول زمني للانتهاء من المشرع الذي يبدأ بوجه المبني ثم داخله مضيفا ان ميزانية المشروع لم تحدد. وقال ان المهندس إبراهيم محلب رئيس الشركة اعطي تعليماته بسرعة الانتهاء من المشروع في اقرب وقت. المصدر: صحف ووكالات