رغم اعتذار القوات المسلحة في بيان خاص لفتيات وسيدات مصر، بشأن ما حدث من سحل وتعرية فتاة في الشارع على يد بعض رجال الشرطة العسكرية، مازال الكثيرون يجادلون بشأن تلك الواقعة. فقد اتصل شخص يدعي " علي عيد" بالكابتن "مدحت شلبي" مقدما نفسه أنه مقدم في القوات المسلحة، مبديا رغبته في أن يسرد القصة الحقيقية وراء تعرية الفتاة المسحولة، قائلا إن الفتاة كانت ترتدي العباءة على جسمها مباشرة بدون أي ملابس داخلية، وأنه عندما أخطأ العسكري البسيط و قام بسحبها علي الأرض فتحت العباءة وجعلت شخصا على بعد 10 امتار يقوم بتصويرها. وأخذ الضابط يحلف علي الهوا بان العساكر البسطاء لم يقصدوا تعريتها، وأنها من تعمدت ذلك بدليل أن العسكري أخذ يقول " غطيها .. غطيها" ليؤكد شلبي على كلامه قائلا " أن سمعت حاجة زي كده". وهنا يبقى السؤال، لماذا يردد الناس نفس العبارات والكلام دون تفكير؟، هل لمجرد التأكيد على أن الفتاة المسحولة كانت لا ترتدي ملابس أسفل العباءة رغم برودة الجو، في حين أن جريدة "المصري اليوم" نشرت صورة للفتاة قبل تعريتها كانت ترتدي فيها بلوفر أسود، ولكن نتيجة للجذب والسحل رفع البلوفر ليظهر جسدها عاريا. فلا يعقل أن ترضى فتاة بالسحل والضرب وتعريض حياتها للخطر لمجرد التصوير!.