أعلن المتظاهرون في إذاعة "حركة شباب من أجل العدالة والحرية" بشارع مجلس الوزراء، عن أول حالة وفاة بين المعتصمين أمام مجلس الوزراء بعد تعرضهم للتسمم إثر تناولهم وجبة "حواوشي" مسمومة، فيما أعلن مساعد وزير الصحة الدكتور عادل عدوي أنه لا توجد أي حالات وفاة بين المعتصمين المصابين بالتسمم حتى الآن. وتقول الإذاعة " أن الشاب المتوفي، يدعى محمد حسن إبراهيم، ويبلغ من العمر 19 عاما، وقد تدهورت حالته سريعا عقب تناوله وجبة الحواوشي، قبل أن يتم نقله لمستشفى القصر العيني، التي لفظ أنفاسها الأخيرة بها." يذكر، أن أكثر من 80 مصابا بحالة التسمم بين المعتصمين أمام مجلس الوزراء حتى الآن. صرح الدكتور عادل عدوى، مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية، أنه تم الدفع بنحو 14 سيارة إسعاف لنقل الحالات التى يشتبه فى إصابتها بتسمم غذائى من بين المعتصمين أمام مجلس الوزراء. وقال إنه تم حتى الآن تم نقل 21 حالة إلى مركز السموم بقصر العينى ومستشفى المنيرة. وتقوم إدارة الطب الوقائى بوزارة الصحة بتتبع الحالات لمعرفة أسباب التسمم وتوفير العلاج والرعاية المناسبة للمصابين، حيث يتم حاليا نقل باقى الحالات دون أن يحدد الدكتور عدوى عددها على وجه الدقة.