خمس ساعات كاملة قضاها المغني السوري ساموزين مساء أمس الخميس داخل ستديو "M sound" لوضع اللمسات النهائية والأخيرة على ألبومه الجديد، والمقرر طرحه بعد ثلاثة أسابيع من الآن، عقب انتهاء شركة "عالم الفن" منتجة الألبوم من الحصول على التصاريح اللازمة وطبع النسخ. وفي تصريحات خاصة لموقع "عيون ع الفن" أكد ساموزين أنه سعيد جداً بانتهاء آخر تفاصيل الألبوم الذي سيكون نقلة كبيرة في حياته الفنية، حيث يتميز بوجود كلمات جديدة وموسيقى مختلفة عن تلك التي قدمها من قبل، مشيراً إلى أنه استقر على اسم "الورد الأحمر" ليكون عنوان الألبوم. وأشار ساموزين إلى أن الألبوم سيحتوي على عشر أغنيات متنوعة، ويتعاون فيه مع نخبة متميزة من الشعراء والملحنين والموزعين، منهم تامر حسين الذي كتب له سبع أغنيات، وأميرة محروس، وحسام البجيرمي، وإسلام زكي، وطارق عبد الجابر، وعادل حقي، مؤكداً أن الألبوم سيحتوي على مفاجأة كبيرة وهي غناؤه أغنية واحدة بلغتين مختلفتين هما الإنجليزية واليونانية بالإضافة إلى العربية. ووجه ساموزين خلال التصريحات تحية كبيرة إلى مهندس الصوت هاني محروس الذي بذل مجهودا كبيرا حتى يخرج الألبوم بهذا المستوى. وعن سبب تأجيل الألبوم أكثر من مرة قال ساموزين: "الألبوم كان مقرراً طرحه في عيد الأضحى ولكن الأحداث في مصر كانت متوترة، ورأيت أنه من غير اللائق أن أطرح ألبوماً غنائياً ومصر وبعض الدول العربية تشتعل فقررت أن أؤجل طرحه، ولكني في نفس الوقت استغليت فترة التأجيل وقمت بتغيير بعض الجمل الموسيقية وهو ما سيراه الجمهور في الألبوم." وعن سر اختيار رأس السنة موعداً لطرح الألبوم قال ساموزين: "أولاً هو موعد مناسب حيث ستكون انتخابات البرلمان في مصر قد انتهت بما يعني وجود حالة مستقرة في البلد، وهو ما يستدعي وجود أعمال فنية وثقافية من موسيقى وسينما للترويح عن الشعب." يذكر أن ساموزين قد طرح في صيف 2010 آخر ألبوماته تحت اسم "دايماً" والذي حقق نجاحاً مناسباً وقتها.