بغداد:- هاجم انتحاري قاعدة عسكرية في بلدة التاجي العراقية يوم الاثنين مما أسفر عن سقوط 11 قتيلا على الأقل إضافة إلى 20 مصابا في أحدث هجوم يشنه مسلحون يحاولون تقويض الحكومة. وكان هذا ثالث هجوم كبير خلال الأيام الخمسة الماضية وأبرز الحالة الهشة للأمن في العراق في الوقت الذي تسحب فيه واشنطن 14500 جندي ما زالوا في البلاد بحلول نهاية العام بعد نحو 9 سنوات من الغزو الذي أطاح بالرئيس الراحل صدام حسين. وقال مسئولون ومصادر أمنية إن المهاجم فجر قنبلة عند مدخل القاعدة التي تضم سجنا يحتجز به أفراد من تنظيم القاعدة وجيش المهدي وسجناء آخرون. وتقع التاجي على بعد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال من بغداد. وقال المسئولون إن القتلى هم 5 حراس و4 من الموظفين المدنيين إلى جانب شخصين كانا يزوران أقارب لهما في السجن. وانحسر العنف بشدة منذ أوج العنف الطائفي عامي 2006 و2007 . لكن قوات الأمن العراقية ما زالت تسعى جاهدة لاحتواء هجمات يومية من مسلحين سنة مرتبطين بتنظيم القاعدة وميليشيات شيعية.