القهرة- واصلت الجبهة الحرة للتغيير السلمى حملة "ثورتك فى صوتك"، التى تهدف إلى توعية الناخبين بأهمية الانتخابات فى المرحلة المقبلة، وكيفية اختيار النائب الذى يصلح لمرحلة "مصر الثورة"، متوعدين بفضح المزيد من عناصر الحزب الوطنى المنحل عبر "القائمة السوداء"، مؤكدين أن بعض أعضاء الحركة تلقوا تهديدات بسبب نشرهم القوائم السوداء التى تضم الفلول، موضحين أن التهديدات جاءت من قبل أعضاء سابقين بالوطنى المنحل حتى لا يتم إدراج أسمائهم فى "القائمة السوداء"، لافتين إلى أن الحركة ماضية فى الحملة مهما كلفها الأمر. وأكدت الجبهة، فى بيان لها اليوم الخميس، أن أول بيان طرحته الحملة حول أسماء عدد من مرشحى الأحزاب المنتمين للحزب المنحل لاقى تجاوبًا من قبل الجماهير، حيث أكدت الحركة فى بيان أن عددا من المواطنين اتصلوا بمندوبى الحملة، معلنين دعمهم الكامل مع فعالياتها، فيما حاول بعض أعضاء الحزب المنحل الاتصال بمسئولى الحملة من أجل وقف الحرب الإعلامية التى تشنها الحركة ضدهم. ودعت الجبهة فى بيانها أى مرشح يريد تبرئة نفسه من تهمة القائمة السوداء إلى تقديم المستندات التى تثبت أنه برىء من تهمة الانضمام للحزب الوطنى المنحل، وتعمده إفساد الحياة السياسية، موضحين أن ذلك ما حدث مع المرشح "خالد البردويلى" عن دائرة بولاق أبو العلا، الذى أرسل مستندات، مرفق مع البيان نسخة منها، تثبت أنه استقال من الحزب المنحل فى العام 2009، وخاض انتخابات 2010 مستقلاً. وأوضح رامز المصرى، مسئول التنظيم بالجبهة الحرة للتغيير السلمى، أنه من الطبيعى وسط هذا اللغط الدائر أن يكون هناك أخطاء لا بد من الاعتراف بها، مؤكدًا أن أى مرشح ذكر فى القائمة السوداء يستطيع أن يثبت عبر المستندات أنه استقال من الحزب الفاسد قبل الثورة، فالجبهة لديها الشجاعة التى تمكنها من التراجع بل والاعتذار إذا لزم الأمر. المصدر: صحف ووكالات