هاجم صبحي صالح القيادي الإخواني ومرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات مجلس الشعب القادمة الرئيس السوري بشار الأسد، واصفاً إياه بالمجرم الذي يقتل المسلمين وينتهك أعراضهم ثم يدعي أنه حاكم مسلم، مشيراً إلى أنه مجرم وقاتل وسفاح شيعي خارجاً عن الملة ويقتل في المسلمين ليلاً وجهاراً، ويدمر أسر كاملة من أجل مصلحته. وأضاف أثناء خطبة عيد الأضحى التي ألقاها بمنطقة سموحة بالإسكندرية أن الشعب التونسي اختار حركة النهضة الإسلامية لوضع الدستور، بالإضافة إلى ليبيا وقد حانت الانتخابات لترسيخ القاعدة الإسلامية، مؤكداً أن شرع الله قادم، داعياً كل من ينازع في الشريعة والمرجعية الإسلامية إلى قراءة خطبة الوداع، والاقتداء بقواعدها. وأشار إلى أن أهم تلك القواعد هي أن أي نظام اقتصادي يقوم على الربا فهو يعد خراباً وحراماً، مؤكداً أن الإسلام سيبقى في هذه الحالة هو الحل. وفي سياق متصل، دعا الشيخ احمد السيسى -القيادى بالدعوة السلفية- خلال خطبه العيد بسمجد ابن تيميه بمنطقه الشاطبي بالأسكندرية، الأحزاب الليبرالية أن تعمل تحت شعار " تحت راية الإسلام" وأن تضع يدها مع الإسلاميين لمنع عودة فلول الوطني مرة أخري. وهاجم السيسي العلمانيين قائلا يريدون الطعن في دين الله، رافضا وصاية العلمانيين علي الدين باعتباره "عودة لعصر الجاهلية"، وقال إن هدفهم الأساسي "أن لا يصل الإسلاميين للحكم"، وأكد السيسي أن الإسلاميين يريدون حاكما مسلما يحفظ مكتسبات الثورة ولا يبغون حاكما عسكريا مفسرا ذلك بأن حكم العسكر السبب الرئيسي في إفساد الحياة السياسية في مصر. وأكد السيسي أن حزب النور له موقفه المحدد في مسألة السياحة والملاهي الليلية قائلا: "هم يريدون أن تعيش مصر في كباريه كبير ملئ بالخمور والفساد" منوها علي ضرورة نشر تعاليم الدين الإسلامي قائلا "لسنا دعاة لحي وتقصير ثياب وإنما نريد تطبيق الشرع بما يضمن وجود الحرية وتطبيق العدالة بين الجميع " وشهدت الصلاة عدد من أساليب الدعاية الانتخابية لحزب النور، حيث انتشرت أوراق الدعاية لمرشحى النور على القوائم والفردى، حيث قام شباب الحزب بتوزيع قوائم بأسماء ومرشحين الحزب فى دوائر الإسكندرية، وفي مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل خطب الشيخ أحمد المحلاوي في جموع المصلين وقال إن عيد الأضحي جاء بعد ثورة مباركة قدم فيها الشعب المصري الكثير من التضحيات يجب المحافظة عليها. وأكد المحلاوي أن ربيع الثورات العربية بداية من تونس التي هرب قائدها وليبيا التي ضحت التضحيات الغوالي وقدمت الشهداء الأعزاء ومصر التي خلعت المخلوع كل ما قدمته الأمة الإسلامية من تضحيات إنما هو تمهيد "للخلافة الإسلامية " الراشدة فالإسلام يستحق الفدا.
