القاهرة:- أعلن الدكتور إبراهيم نجم مستشار فضيلة مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية أصبحت عضوا فاعلا وكامل العضوية في مبادرة "أكاديمك إمباكت" للأمم المتحدة" لتصبح بذلك أول مؤسسة إسلامية على مستوى العالم تحصل على هذه العضوية، اعترافا بجهود دار الإفتاء المصرية في مجالات الفتوى والتواصل بين الحضارات والثقافات عن طريق موقع يبث محتواه بتسع لغات، إضافة إلى أنشطة فضيلة المفتي ومقالاته وتأثيره العالمي. وقال الدكتور نجم، في حديث بالهاتف من نيويورك مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في واشنطن، أنه يجري التحضير لمؤتمر سيعقد في القاهرة بالتعاون بين الأممالمتحدة ودار الإفتاء المصرية حول موضوع حوار الحضارات والتحديات التي تواجهه، ومن المتوقع أن يعقد في مارس القادم. وأشار الدكتور إبراهيم نجم إلى أن تمت دعوة فضيلة الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية لكتابة مقال كبير من حوالي 2000 كلمة في دورية "يو إن كرونيكل"، وهي المجلة الدورية المتحدثة باسم الأممالمتحدة والتي يتم نشرها كل ثلاثة أشهر، يتناول موضوع حوار الحضارات وسيتم نشره في عدد شهر يناير القادم، الذي سيخصص لهذا الموضوع تمهيدا للمؤتمر الذي سيعقد فى القاهرة بالمشاركة ما بين دار الإفتاء المصرية والأممالمتحدة، موضحا أن فضيلة المفتي قبل هذه الدعوة. وقال الدكتور نجم إنه جاء إلى الأممالمتحدة بدعوة من الدكتور رامو دامو دران المسئول عن مبادرة "أكاديمك إمباكيت" للأمم المتحدة التي تسعى إلى خلق نوع من التعاون بين المؤسسات والجامعات ومراكز الأبحاث في العالم التي لها تأثير قوي في تخصصها من جانب وبين الأممالمتحدة من جانب آخر من خلال أجندة المنظمة الدولية. وأشار إلى أن الدكتور رامو دران دعاه إلى عرض تجربة دار الإفتاء في التواصل بين الحضارات في الأممالمتحدة، خلال لقائهما في المؤتمر الذي عقد في سويسرا منذ أسبوعين لتكريم دار الإفتاء المصرية. وأوضح أنه قام بالفعل بعرض تجربة دار الإفتاء في مجال الفتوى والتواصل مع العالم بحضور مسئولي وأعضاء المبادرة في المنظمة العالمية، مشيرا إلى أن مسئول المبادرة الدكتور رامو دران أعرب عن رغبة المبادرة في مشاركة فضيلة المفتي في جميع أعداد المجلة "يو إن كرونيكل" بمقال ثابت، وقال "هذا الأمر لم يتم البت فيه