عواصم : - هدد أحمد بدر الدين حسون مفتي سورية بالامر بشن هجمات انتحارية في الولاياتالمتحدة وأوروبا في حال شنهم هجوم على بلاده، فيما أودت أعمال العنف المستمرة بحياة 32 شخصا خلال 24 ساعة. وقال حسون في تسجيل مصور لم يتم التأكد من صحته إنني أقولها لاوروبا والولاياتالمتحدة: سنعد استشهاديين هم الان عندكم إن قصفتم سورية أو قصفتم لبنان. وكان حسون يتحدث إلى وفد نسائي لبناني جئن لتعزيته في مقتل نجله. يذكر أن نجل حسون لقي مصرعه الاسبوع الماضي على أيدي مسلحين مجهولين أمام إحدى الجامعات في حلب. تصعيد خطير من جهة اخرى شهدت مدينة حمص تصعيدا خطيرا في اليومين الماضيين حيث واصلت قوات الجيش السوري عملياتها في المدينة وسط حديث عن حالات اختناق وانتشار غازات سامة، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين إن اكثر من ثلاثين شخصا قتلوا في أنحاء سورية في أحدث موجة من العنف خاصة الاشتباكات بين مسلحين يعتقد أنهم من المنشقين عن الجيش والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وأضاف المرصد السوري إن القتلى الذين سقطوا الاحد بينهم 17 من افراد الجيش وقوات الأمن بالاضافة الى 14 مدنيا كثير منهم في مدينة حمص، حيث سمعت اصوات اطلاق نار كثيف في وقت مبكر صباح الاثنين. وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا إن من يشتبه أنهم منشقون عن الجيش قتلوا ثمانية جنود في هجمات متزامنة استهدفت ثلاث نقاط تابعة للجيش في محافظة إدلب بشمال البلاد. اعمال عنف وأضاف انه في مدينة حمص قتل سبعة مدنيين بالرصاص وقتل ثمانية آخرون لاحقا في اشتباكات بين القوات ومنشقين مشتبه بهم.وتابع ان نيران الرشاشات الثقيلة التي أطلقت الليلة قبل الماضية وصباح امس دمرت جزئيا ما لا يقل عن خمسة منازل في حي باب السباع بالمدينة، في حين داهمت قوات الامن في حي الخالدية المنازل واعتقلت 27 شخصا.وشهدت حمص بعضا من أسوأ أعمال العنف في الأسابيع القليلة الماضية بما في ذلك الهجمات على المسؤولين المحليين وأساتذة الجامعات . مراقبون دوليون الى ذلك اجمع قادة عدد من المجموعات السورية المعارضة لنظام بشار الاسد الذين اجتمعوا في السويد خلال اليومين الماضيين، على المطالبة بارسال مراقبين دوليين الى سورية، الا انهم اعلنوا عموما رفضهم اي تدخل عسكري اجنبي في سورية على ما افادت الجهة المنظمة الاثنين. واتفق المشاركون 'على المسائل المتعلقة بالنظام الذي يجب اسقاطه، وعلى دور المجتمع الدولي الذي عليه ارسال مراقبين، وعلى ضروة تقديم حماية للاقليات يكون لها طابع قانوني الزامي' حالما يقوم نظام جديد، على ما قال الامين العام لمركز اولوف بالمي الدولي 'ينس اورباك'. ودعا المشاركون ايضا الى فرض عقوبات اقتصادية على سورية تكون موجهة بشكل لا يؤثر على الشعب السوري، بحسب تصريحات اورباك للصحافيين. وقالت غيد الهاشمي احدى المشاركات في الاجتماع وتقيم في برلين 'كان هناك خلال المؤتمر شبه اجماع ضد تدخل عسكري ولصالح تدخل سياسي ودبلوماسي'. واضافت الهاشمي 'المشاركون رحبوا بشدة بفكرة ارسال مراقبين دوليين يمكنهم التنقل بحرية في البلاد ومراقبة الوضع'. وقال فايز سارة وهو احد المشاركين ايضا ان 'سورية المستقبل ستبنى على قاعدة التعددية والديمقراطية'. واجتمع نحو 90 ممثلا للمعارضة السورية من بينهم اعضاء في المجلس الوطني السوري مثل المفكر برهان غليون في السويد خلال اليومين الماضيين برعاية مركز اولوف بالمي. المصدر : وكالات