فاجأ الداعية الإسلامي صفوت حجازي الجماهير العريضة بتصريحات نارية في أحد اجتماعاته بمدينة الإسكندرية، حينما هدد ستة من شباب الثورة دائمي الظهور في الوسائل الإعلامية والمنددين بأن الإسلاميين ركبوا الثورة، بفضحهم أمام الشعب المصري إذا لم يكفوا عن توجيه الاتهامات الباطلة للإسلاميين. كان حجازي قد أرسل إنذارا شديد اللهجة لستة من شباب الثورة، بعدم ذكر اسم الإسلاميين في لقاءاتهم المختلفة وإلا سيقول ماذا كانوا يفعلون في شقة العجوزة يوم موقعة الجمل من شرب للمسكرات ودعارة، حينما يئسوا من نجاح الثورة في بادئ الأمر. وأكد حجازي أن الشباب الإسلاميين الركع السجود هم من تصدوا للعدوان يوم موقعة الجمل، فالله جعلهم نارا ورمادا لهذه الثورة. جدير بالذكر، أن تصريحات الدكتور صفوت حجازي قوبلت باستنكار على نطاق واسع فقد كتب الكاتب الكبير "خالد منتصر" مقالا بهذا الشأن يحمل عنوان " شباب الثورة في شقة العجوزة" اتهمه فيه بأنه يحاول اغتيال شباب الثورة معنويا، في الوقت الذي كان هؤلاء الشباب يحاولون فيه استرجاع كرامة مصر وقت أن كان البعض يتعامل مع "أمن الدولة" ويقبض منه ويظهر على شاشات الفضائيات بعد استئذان ضباطه، وآخرون يقولون إن الخروج على الحاكم كفر، ولابد من طاعته وإن ضرب ظهرك!!.