صنعاء:- اندلعت مواجهات عنيفة يو مالاربعاء في أحد أحياء وسط العاصمة اليمنية صنعاء رغم هدنة بدأت أمس بعد معارك استمرت 3 أيام وأسفرت عن 76 قتيلا. بينما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التهدئة في اليمن، الذي قالت إنه يشهد معدلات عنف غير مسبوقة. ودارت اشتباكات اليوم التي استخدمت فيها المدفعية وترافقت مع انفجار قذائف، في أحد شوارع وسط العاصمة حيث يقع منزل نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي. وسرعان ما اشتدت حدة القصف في حي العشرين وسقطت قذائف على مبان كان يختبئ فيها قناصة. وقد استؤنفت أعمال العنف على رغم وقف لإطلاق النار أعلن أمس الثلاثاء في المعارك بين أنصار الرئيس علي عبدالله صالح وخصومه. ولدى استئناف المواجهات، لازم السكان منازلهم. اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعرب عن قلقها وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الاربعاء عن بالغ قلقها للخسائر الكبيرة في الأرواح التي وقعت خلال الساعات ال 72 الماضية في كل من مديتنتي صنعاء وتعز اليمنيتين. ودعت اللجنة في بيان لها السلطات والمتظاهرين وسائر المعنيين "إلى احترام حياة الانسان وكرامته في جميع الأوقات" مشيرة إلى "أن أعمال العنف تأتي تماما بعد 6 أشهر من الحملة الأمنية الأخيرة في صنعاء التي أسفرت عن عشرات القتلى والعديد من الجرحى في غضون ساعات قليلة". وقالت نائب رئيس بعثة اللجنة في اليمن فاليري بوتيبير في البيان ذاته "إن الأحداث التي تجري حاليا هي أكثر مدعاة للقلق لأن رقعة المواجهات توسعت جغرافيا وبلغ العنف مستويات غير مسبوقة ويجري قتل وجرح العديد من الناس كل يوم". وأشارت إلى أن وفد اللجنة الدولية يتلقى تقارير مقلقة جدا من المواجهات المسلحة التي تجري في مستشفى الجمهورية حيث تتعرض العديد من الأرواح البريئة إلى الخطر.