أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن فلول الوطني لا يستطيعون مواجهة جموع المصريين، وأوضح أنهم تلقوا درسًا قاسيًا في الانتخابات الفرعية للمعلمين ومن قبلها انتخابات نقابة الصيادلة، وسيتلقون الدرس بعد الدرس حتى يصابوا بالخزي والعار. وأكد أن قانون الشعب وإرادته أقوي من قانون الغدر، وأنه إذا لم يعزلهم القانون، فالشعب لهم بالمرصاد وقادر علي عزلهم خلال الانتخابات. وأضاف قائلا: " سنطاردهم في كل اتحاد ونقابة وفي كل مكان حتى يتواروا عن الأنظار أو يعترفوا باقترافهم جرائمهم أمام الشعب". جاء ذلك خلال المؤتمر الأول الحاشد لحزب الحرية والعدالة بدمنهور، والذي عقد مساء أمس بميدان الساعة، وحضره أكثر من 7 آلاف شخص. أكد العريان أن مصر هي واسطة العقد في المنطقة وإذا ما نجحت في بناء دولة ديمقراطية حديثة فستنقل عدوي النجاح إلى باقي دول المنطقة، موضحا أن مصر تستطيع مساعدة ليبيا في مواجهة مطامع حلف الناتو، ومساعدة السودان بعد انقسامه وتجدد النزاع بين شماله وجنوبه، وأن تساند اليمن ليصبح باب المندب بوابة العرب، وأن تتعاون مع تركيا وإيران، وإذا ما أضيفت قوة الخليج وثرواته سيصبح للمنطقة قوة هائلة تغير ميزان القوي في العالم ويعمل لها ألف حساب. وشدد العريان علي رفضه العودة للوراء قائلا" لقد قضي الأمر فلا لإعلان دستوري جديد، ولا مبادئ فوق دستورية، ولا لتأجيل الانتخابات، ولا لتغيير إرادة الشعب وتزييف إرادته. أوضح العريان أن تحقيق دولة حرة ديمقراطية ذات سيادة، قرارها في يد شعبها تتعاون مع أمتها العربية ولإسلامية لتبزغ شمس الحضارة الإسلامية، يُعد حلما وأملا في حقنا، ولكنه كابوس يراود غيرنا، لذلك تراهم يحتالون علي الثورات العربية في ليبيا وفي غيرها ويريدون تعويق مسيرتنا. من جانبه، جدد المهندس أسامة سليمان، أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة، رفضه لقانون الطوارئ، وأكد أن الشعب المصري بدأ صبره ينفد علي حكومة الدكتور عصام شرف والدكتور علي السلمي وعليهم أن يشحذوا رصيدهم من الشعب المصري. وأضاف أن الشعب المصري لن يقبل أن يكون رئيسه القادم عسكريا، أو شرطيا قائلا " كفانا عسكرة للبلاد طيلة 60 عاما".