أكد الفنان إيهاب توفيق أن انفصاله عن شركة "عالم الفن" كان سببه الرئيسي عدم اهتمام الشركة به وعرض أعماله بشكل مناسب على قناة "مزيكا" التابعة للشركة، في مقابل تركيزهم على مطرب واحد فقط. وقال إيهاب: "تركت عالم الفن بسبب قناة "مزيكا"، حيث كانت موجهة لخدمة فنان واحد فقط من فناني الشركة، وهو ما اعتبرته تجاهلا لي، ومن ثم قررت عدم تجديد عقدي معهم، أما بالنسبة لخلافاتي مع محسن جابر فهي أمور غير صحيحة على الإطلاق لأننا أصدقاء، ولا توجد أي خلافات، وسبب انفصالي عن شركته هو ما ذكرته لك وليس أكثر من ذلك". وأضاف إيهاب في حواره مع "إيلاف": "هناك مشكلة في وسائل الإعلام وهي أنها تقوم بتضخيم فنانين على حساب آخرين، وتتجاهل البعض الآخر، خصوصًا ان المعيار الحقيقي للفنان هو الجمهور الذي يحضر حفلاته ويستمع إلى أغانيه، ومن خلال حفلاتي أؤكد لك ان شعبيتي لم تتراجع". وعن سر طرحه لألبومه الديني في "ارحنا بها يا بلال" فجأة في شهر رمضان الماضي وطرحه للأذان بصوته، قال إيهاب: "كان من المفترض أن يكون ألبومي الأول مع شركة "ديليكا" التي تعاقدت معها ألبوما رومانسيا وليس دينيًا، وبالفعل بدأنا التحضير له منذ أواخر العام الماضي، لكن التحضيرات تعطلت أكثر من مرة، فثورة 25 يناير أوقفت العمل في الألبوم لفترة، إضافة إلى أسفاري المتعددة إلى الخارج، ومن ثم مازلنا نقوم بالتحضير للألبوم ولم ننته منه حتى الآن". وتابع: "لذلك اقترحت الشركة ان أقدم ألبوما دينيًا بمناسبة حلول شهر رمضان، وهو ما جعلني أتحمس للعمل، وبدأنا التحضير له، مع الشاعر وائل الغرياني، والمنتج أشرف سالم، حيث كتب وائل مجموعة من الأغاني، ولحنها أشرف سالم، وساهم انتهاء وائل وأشرف من الأغنيات في طرح الألبوم في شهر رمضان، لذا اعتبر أن الألبوم كان عملاً موفقًا للغاية، خصوصًا انه لاقى استحسان الجمهور وحقق مبيعات جيدة، لأن الأغاني ليست دينية بقدر ما تحمل معانيها رسائل للمستمع". وأضاف: أما عن تجربة أداء الأذان بصوتي، فالفكرة كانت تراودني منذ فترة، لكن لم يكن هناك مجال لتقديمها، حتى عادت الفكرة مرة أخرى مع تسجيل أغاني الألبوم، ومن ثم قررت أن أقوم برفع الأذان، واعتقد أنها كانت تجربة موفقة."