قرر رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال دخول عالم القنوات الإخبارية من خلال قناة جديدة تحمل اسم "العرب" ينوي بثها في نهاية عام 2012. وأكد بن طلال أن القناة الإخبارية ستقدم البرامج الإخبارية فقط وستعمل 24 ساعة يوميا باللغة العربية، وستستهدف المشاهدين العرب في الشرق الأوسط وخارجه، وستكون تحت إدارة ورئاسة تحرير جمال أحمد خاشقجي. وشدد بن طلال ان قناة "العرب" ستكون قناة مستقلة استقلالا مطلقا عن شركة "روتانا" وتعتمد على أموالها الذاتية ولن تكون تابعة أو ذات ولاء لأي جهة ما أو دولة، وستركز في نقلها للخبر على الموضوعية والحيادية مع إتاحة المجال للرأي الآخر. وقال الوليد بن طلال خلال بيان صحفي: 'إنه نظراً لأهمية المملكة سياسيا واقتصاديا في المنطقة فستولي القناة اهتماما بالتطور والإصلاح والتنمية حيث تستلزم تغطية تتمتع بأجواء من الحرية الإعلامية، والتحري، والجرأة مع الالتزام بالمصداقية والاعتدال. وستوقع قناة ''العرب'' اتفاقية تعاون مع شركة بلومبيرج Bloomberg التي ستبث تغطيتها المميزة لأخبار السوق واقتصاديات المنطقة باللغة العربية بالتعاون مع قناة العرب خلال النهار وذلك لمدة خمس ساعات على الأقل كل يوم، وستبث تقارير أعمال بلومبيرج خلال تغطية قناة ''العرب'' اليومية من التقارير الواردة لأسواق الشرق الأوسط، إضافة إلى جولة أسبوعية تتضمن موجزا للأخبار المالية العالمية. وسيتم أيضا بث لقاءات بشكل منتظم تشمل قادة رجال الأعمال العرب من المملكة ومنطقة الخليج والمتحدثين باللغة العربية من بقية دول العالم. وسيقوم فريق من قناة بلومبيرج المتخصصين في وسائل الإعلام والمنتجين على إنتاج وتحرير برامج قناة العرب الاقتصادية، وذلك بالاعتماد على شبكة البيانات المالية والاقتصادية الواسعة لشبكة بلومبيرج إضافة إلى التقارير الواردة من 2300 صحافي عبر 146 مكتبا موزعة على 72 بلدا حول العالم. وأكد البيان ان الوليد لم يختر حتى الآن موقع المقر الرئيسي ومركز بث القناة حتى الآن إلا انه حصر خياراته بين المنامة، الدوحة، دبي، أبو ظبي، وبيروت، مستبعداً بذلك مصر والسعودية من حساباته.