القاهرة:- ألقت مباحث المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية القبض على بلطجى هدد الدكتور ممدوح حمزة، المتحدث الرسمى باسم المجلس الوطنى، بالقتل عن طريق إرسال رسائل على هاتفه المحمول، وتبين أنه يدعى سعيد محمد السيد صبحى عمران وشهرته سعيد المدهش، مقيم ببولاق الدكرور، بعدما ثبت تهديده للدكتور ممدوح حمزة على مدار ثلاثة أسابيع. البداية كانت بتلقى الدكتور ممدوح اتصالات هاتفية من أحد الأشخاص مجهولى الهوية، زعم فيها البلطجى أن أحد الرموز الدينية والسياسية دفعه لقتل حمزة مقابل مبلغ مالى كبير، إلا أن المتصل ذكر أيضا فى اتصاله أنه تراجع عن التخطيط لجريمته بقتله بعد ما شاهده من مواقف جادة وبناءة للدكتور ممدوح، مما دفعه إلى إعادة المبلغ الذى دفع له لقاء قتله، لكنه فى المقابل طلب من الدكتور ممدوح مبلغا بدلا من الذى أعاده مقابل عدم إيذائه وتراجعه عن فكرة قتله، وهو الأمر الذى لم يعره الدكتور ممدوح اهتماما فى بادئ الأمر مكتفيا بالاحتفاظ بتلك الرسائل. لكن بعد فترة عاود المجهول الاتصال به وتهديده فى شكل إرسال رسائل نصية على هاتفه المحمول تحمل تهديدات واضحة وصريحة بنيته فى قتله، ومع الوقت تزايدت حدة التهديدات حتى تطرقت إلى ذكر ابنته ومحاولات إيذائها. وهنا اتجه الدكتور ممدوح حمزة إلى وزارة الداخلية وتقدم ببلاغ لإدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات، وعلى الفور سارع اللواء ماهر حافظ مساعد الوزير لقطاع نظم الاتصالات والتكنولوجيا بالداخلية، بتشكيل فريق بحث برئاسة المقدم عبد الرحمن رضوان لتفريغ رسائل هاتف الدكتور ممدوح حمزة ورصد ما يرد إليه من رسائل، وبالتنسيق مع وزارة الداخلية والتعاون مع شركات المحمول تم التوصل إلى شخصية المتصل، حيث تبين أنه يدعى سعيد صبحى عمران (عاطل)، مقيم ببولاق الدكرور . اعتمدت خطة القبض على البلطجى على تتبع " الرقم المتسلسل لهاتفه المحمول ، الذى اتضح أنه خاص بزوجته، حيث كان يستخدم كروت اتصال باسماء وهمية، ليتم إلقاء القبض عليه، ويعترف بواقعة تهديده للدكتور ممدوح، ليحال بعدها لنيابة بولاق الدكرور التى تتولى التحقيق.