افتتح ميمي درويش مسلسل الاستقالات المتوقع لمجلس إدارة نادي الإسماعيلي برئاسة يحيى الكومي على أن يقوم بإبلاغ استقالته للجهات الرسمية خلال ساعات. وبرر ميمي درويش استقالته من مجلس الإدارة أنه قبل المهمة من أجل خدمة النادي ومحاولة حل الأزمات التي تواجه اللاعبين لإسعاد جماهير الدراويش الموسم المقبل، وأنه توقع أن تحل المشاكل المالية على يد يحيى الكومي إلا أن هذا لم يحدث ففضل الاستقالة من منصبه على الاستمرار في مجلس لن يتمكن من تقديم حلول للاعبين بشأن مستحقاتهم المتأخرة. من جانبه أكد عثمان عطية عضو مجلس الإدارة أن الثقة بين اللاعبين والمجلس باتت مفقودة تماما بعد الأزمة التي حدثت وتسببت في مغادرة حسني عبد ربه لمعسكر الفريق وقطع علاقته بالنادي واقتراب توقيعه رسميا لناد آخر خلال الانتقالات الحالية. وسوف يكون الغد الثلاثاء يوما حاسما للغاية في مصير فريق الدراويش الموسم الحالي بعد أن تمسك جميع اللاعبين بالحصول على مستحقاتهم دفعة واحدة غدا، رافضين الحصول على المستحقات على دفعتين الأولى في 28 أغسطس الجاري والثانية في التاسع من سبتمبر المقبل. وهدد اللاعبون بمغادرة معسكر إعداد الفريق في مدينة 6 أكتوبر حال عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية المتأخرة عن الموسم الماضي. وبات الاستغناء عن بعض نجوم الفريق هو الحل الأمثل للاحتفاظ بالباقين، خاصة وأن المدافع الشاب أحمد حجازي ينتظر عرضا للاحتراف أوروبيا مقابل 800 ألف يورو وهو ما قد يمثل انفراجة نسبية في الأزمة في ظل غموض موقف الكومي. من ناحية أخرى أكد عبد الله السعيد نجم وسط الفريق أنه لن يسحب الشكوى التي تقدم بها إلى لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة من أجل ضمان مستحقاته والتي وصلت إلى مبلغ كبير للغاية حسب ما صرح اللاعب لموقع إسماعيلي أون لاين، وأنه سيقوم بسحب الشكوى فور حصوله على مستحقاته لدى النادي لأنه يعشق النادي الإسماعيلي بغض النظر عن طريقة مطالبته بحقوقه المتأخرة لدى النادي.