عواصم:- حفلت مواقع الأخبار ووكالات الأنباء بردود فعل مختلفة تجاه ما يحدث في ليبيا وهذه محاولة لإبراز بعضها: الصين تحترم خيار الشعب الليبي قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تحترم خيار الشعب الليبي وتأمل أن يستقر الوضع في ليبيا بأسرع وقت ممكن. الاتحاد الأوروبي: التخطيط جار لإدارة ليبيا ما بعد القذافي من جانبه، يعمل الاتحاد الأوروبي بهمة للتخطيط لليبيا بدون القذافي بعد التقدم السريع لقوات المعارضة وحث الزعيم الليبي على التنحي "دون تأخير". وقال المتحدث باسم كاثرين اشتون مسئولة الشئون الخارجية في الاتحاد اليوم الاثنين "يبدو أننا نشهد اللحظات الأخيرة لنظام القذافي وندعو القذافي إلى التنحي دون أي تأخير وتفادي إراقة المزيد من الدماء". وأضاف "التخطيط جار لما بعد القذافي... لدينا بعض السيناريوهات التي وضعناها فيما يتعلق بالمساعدة خلال فترة ما بعد القذافي". بريطانيا: على المعارضة الحفاظ على النظام من جانبها، حثت بريطانيا المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض يوم الاثنين على الحفاظ على النظام وعدم القيام بعمليات ثأرية بعد أن تدفق مقاتلو المعارضة على قلب العاصمة طرابلس. كما دعت القذافي مرة أخرى إلى التنحي بعد أن قصفت قواته أجزاء من وسط طرابلس يوم الاثنين. وتريد بريطانيا تفادي تكرار الفوضى وإراقة الدماء التي وقعت في العراق بعد الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003 . وقطع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عطلة صيفية في جنوب غرب إنجلترا وعاد إلى لندن حيث سيرأس اجتماعا لمجلس الأمن التابع للحكومة البريطانية في وقت لاحق يوم الاثنين. أستراليا تطالب بمحاكمة القذافي دوليا بينما طالبت أستراليا بتنحي القذافي ومحاكمته أمام المحكمة الدولية عن جرائم حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال حكمه المستمر منذ 41 عاما. وقالت جوليا جيلارد رئيسة الوزراء الأسترالية إنه من الواضح الآن أن قوات المعارضة أصبحت أخيرا على وشك السيطرة على البلاد بعد أن نزل الليبيون إلى شوارع العاصمة طرابلس للاحتفال بانتهاء حكم القذافي. وقالت جيلارد للصحفيين في البرلمان في كانبيرا "نواصل دعوة العقيد القذافي إلى التنحي عن الطريق وبالقطع نعتقد أنه يجب أن يواجه الاتهامات الدولية الموجهة إليه". وأضافت "سنستمر كأمة في دعم الشعب الليبي فيما نود أن نراه كمسيرة لإقرار السلام والديمقراطية". وكانت استراليا من أوائل الدول التي طالبت بفرض حظر للطيران فوق ليبيا.